وبحسب صحيفة "الإمارات اليوم"، يوجه الأبناء خطر الوقوع ضحايا لمحتالين يترصدون الأطفال والمراهقين عبر الألعاب الإلكترونية، والإعلانات والروابط المغرية ومنتديات التواصل للاستيلاء على أموالهم بأساليب غير مشروعة مستخدمين أساليب خداع وتضليل متنوعة لإغراء ضحاياهم وينتحلون شخصيات غير حقيقية.
وأشارت الشرطة إلى وجود حالات انتهاكات إلكترونية في الآونة الأخيرة مع انتشار فيروس كورونا المستجد، مثل حالات استدراج مستخدمي الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بتصوير مقاطع فيديو تتنافى مع الآداب العامة للضحايا ومن ثم تهديدهم وابتزازهم.
وناشدت الشرطة أولياء الأمور بمنح أبناءهم المزيد من الاهتمام ومتابعة قائمة المواقع والألعاب الإلكترونية التي يرتادونها في ظل تزايد قضاء الطلاب أوقاتا طويلة للتعلم عن بعد.
أشارت الشرطة إلى ضرورة منح الأبناء الثقة والأمان وعدم توبيخهم وتشجيعهم على المصارحة بأية انتهاكات أو حالات ابتزاز إلكتروني قد يتعرضون لها.
ودعت شرطة أبو ظبي للإبلاغ عن مثل هذه الحالات بالاتصال على خدمة أمان عبر الهاتف لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم حماية للمجتمع من هذه الجرائم.
