وأوضح العزي في تصريحات لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، أن من صفات هذا الوباء هو تأثيره على الرئة، وتبادل الأوكسجين، ودائما ما تحصل الوفاة بهذه الطريقة المفاجئة التي تكون إثر نقص حاد في الأوكسجين يؤدي إلى قلة كفاءة أعضاء الجسم ما يؤدي إلى الوفاة.
وأضاف العزي رئيس المستشفى الذي توفي فيه اللاعب الدولي السابق أسطورة العراق، بكرة القدم، أن نسبة الأوكسجين كانت جيدة لدى اللاعب أحمد راضي، تراوحت ما بين 94-90% حتى ليلة يوم أمس، وكانت النسبة لديه يوم الجمعة الماضي، جيدة جدا وصلت إلى 100%.
وأكمل، لكن راضي، أقدم على خلع قناع الأوكسجين عنه، عند ذهابه إلى دورة المياه على الرغم من توجيهات الطيب المختص الذي أكد عليه أن يكون الأوكسجين معه حتى لو ذهب إلى الحمام، وكذلك أخبر المرافق الذي بجانبه ومعه.
وأكد العزي، عدم تشريح اللاعب، متداركا لكن حسب الإجراءات الرسمية المتبعة في الدفن، بسبب الوباء، وهي التعفير، ويوضع في كيس خاص، وينقل إلى المقبرة.
وأشار رئيس المستشفى في ختام حديثه، إلى اتفاق مع مقبرة الكرخ الكائنة في قضاء أبو غريب، غربي العاصمة بغداد، لدفن راضي فيها، بعد نقل جثمانه في سيارة إسعاف بمرافقة ذويه، وبحضور وزير الشباب، والرياضة، عدنان درجال.
وشيع رياضيون، وإعلاميون، مع ذوي اللاعب، أحمد راضي، جثمانه من أمام مستشفى النعمان في بغداد، وسط صدمة، وحزن كبير على رحيله المبكر عن عمر 56 عاما، بعد نحو أسبوع من تشخيص إصابته بفيروس كورونا.
وتلقت الرياضة العراقية والعربية صدمة جديدة وموجعة، برحيل أحد أساطيرها الكروية بوفاة النجم الأسبق أحمد راضي صباح اليوم الأحد في أحد مستشفيات العاصمة بغداد، وذلك بعد تدهور حالته الصحية بسبب فيروس كورونا.
وكان من المفترض نقل أحمد راضي مساء اليوم الأحد إلى العاصمة الأردنية عمّان عبر طائرة طبية خاصة لتلقي العلاج هناك، بعد جهود بذلتها شخصيات رياضية بالتعاون مع الحكومة الأردنية، لكن الموت كان سريعاً للنجم العراقي الكبير.
وولد راضي في 21 أبريل/نيسان 1964 في بغداد وظهرت مواهبه في سن مبكرة وتألق في صفوف فريقي الرشيد والزوراء إلى جانب المنتخب العراقي في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي.