جنيف - سبوتنيك. وقالت كالامار، في مؤتمر صحفي في جنيف: "في العالم ما لا يقل عن 102 دولة لديها مخزون من الطائرات المسيرة العسكرية النشطة، هناك 35 دولة لديها الأكثر فتكا. لقد أصبحت الطائرات المسيرةر أكثر تقدماً من الناحية الفنية، ويمكن السيطرة عليها من قبل مجموعات من الناس تبعد آلاف الكيلومترات عن الهدف. في هذه الحالة، نادراً ما يتم التحقيق في العدد الحقيقي لحالات استخدام الطائرات المسيرة في جرائم القتل، بل لا يتم الإبلاغ عنها في كثير من الأحيان".
وأضافت "كل هذا يقود العالم إلى نقطة حاسمة في تنظيم استخدام الطائرات المسيرة القتالية".
وأشارت كالامار إلى أن عددًا من الدول التي تستخدم طائرات مسيرة لقتل المعارضين تبرر أفعالها من خلال تقييم مشوه لأطروحة الدفاع عن النفس، وقيامها بتوجيه ضربات وقائية.
وأشارت كالامار، إلى أنه يجب على الدول الآن أن تحدد بوضوح ماهية الدفاع عن النفس، ومدى مقدار هذه الاستراتيجية التي يمكن استخدامها للقضاء على تلك المعارضة.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، مطلع العام الجاري، عن تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، أبو مهدي المهندس، وآخرين، بينما ردت الجمهورية الإسلامية بقصف قاعدة "عين الأسد" الأمريكية في العراق بصواريخ باليستية.