وذكر بيان للوزارة أن "هذه الجلسة تأتي بتنظيم ودعم من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، وتهدف إلى العمل على إيجاد طريق فعّال لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين العراق ودول مجلس التعاون الخليجي، علاوة على المضي قدماً في تشجيع التعاون الاقتصادي بين الجانبين العراقي والخليجي".
فهل تسعى الولايات المتحدة إلى إنهاء التعاقدات المبرمة بين العراق وإيران في موضوع الطاقة؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" المختص في إدارة مؤسسات الدولة في الأزمات علي الفريجي:
"ليس من السهل أن ينفتح العراق على الخليج وينقطع عن إيران، وذلك لعدة أسباب، فمن الناحية الفنية يحتاج مشروع الربط الكهربائي الخليجي مع العراق وقت طويل، وكذلك إلى تكلفة كبيرة، غير قادر العراق على تغطيتها الآن، إضافة إلى حاجة العراق إلى الطاقة وبكمية أكبر من المستوردة من إيران."
وتابع الفريجي بالقول، "ما زالت السياسة في العراق هي من تتحكم في القطاع الاقتصادي، حيث الهدر والفساد تكمن فيه وفي قطاع الكهرباء، وما يدور الآن مجرد إعلانات سياسية، ولا يوجد أي شيء على أرض الواقع، فالموضوع هذا سياسي ويندرج في إطار التوتر بين واشنطن وطهران، والعراق أصبح ساحة لتصفية الحسابات بين الأطراف."
وأضاف الفريجي قائلاً، "يعد العراق من أكثر الدول توقيعا على مذكرات التفاهم مع دول الخليج ومع الصين وغيرها من الدول، وبات من الصعب جدا الركون إلى اتفاقية ملزمة، فلهذا لا يمكن إطلاق التكهنات المتفائلة اقتصاديا، خصوصا وأن أزمة الكهرباء تعاد كل سنة، وتلجأ معها الحكومات العراقية إلى نفس الأساليب."
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
إعداد وتقديم: ضياء حسون