موسكو - سبوتنيك. وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: "لم يتخل الرعاة الغربيون حتى الآن عن دعمهم للخوذ البيضاء والهياكل التابعة لهذه المنظمة. من جانبنا، أشرنا مرارًا إلى أن الواجهة الواضحة للعلامة التجارية الإنسانية تكمن في النهب الحقيقي والابتزاز والسطو والتضليل المتعمد والهجمات الكيميائية المنظمة والضربات الجوية والمدفعية وببساطة التواطؤ المباشر مع الإرهاب".
هذا وأعلن مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، رئيس الجمعية التاريخية الروسية، سيرغي ناريشكين، في وقت سابق، أن أجهزة الاستخبارات الغربية تدعم منظمة الخوذ البيضاء لشن حرب إعلامية ضد سوريا.
وأعلنت منظمة الخوذ البيضاء، التي اكتسبت شعبية واسعة ودعمًا كبيرًا من الغرب، عن هدفها المتمثل في إنقاذ المدنيين في مناطق الحرب، لكن السلطات السورية تتهمها بصلاتها بالمتطرفين والقيام بأنشطة دعائية معادية.
ووصفت وزارة الخارجية الروسية أنشطة الخوذ البيضاء بأنها عنصر في حملة إعلامية لتشويه سمعة السلطات السورية، وعلى وجه الخصوص، ألقت باللوم عليها في الاستفزاز الذي أعطى الغرب سببا لاتهام دمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية وضرب أهداف للقوات الحكومية.