وأشار إلى أنه يعمل على إعادة تمرکز مواقعه داخل العراق، وأنه "تم التخطيط لهذه التحركات العسكرية منذ فترة طويلة بالتنسيق مع حكومة العراق".
وأضاف أنه "كان للقوات الإسبانية الدور القيادي في تنفيذ أنشطة التحالف في بسماية، حيث دربت ما يقرب من 50 ألفاً من قوات الأمن العراقية في موقع بناء قدرات الشركاء في بسماية".
من جانبه أكد الممثل الأقدم للقوات الأسبانية في قوة المهام المشتركة العقيد الإسباني ليوبولدو راميريز، أن"قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب" ستواصل نقل الأفراد والمعدات من القواعد العراقية طوال العام 2020، من خلال التنسيق مع حكومة العراق".
وأوضح بحسب البيان أن "قوات الأمن العراقية تقوم بشكل متزايد بعمليات مستقلة في القتال ضد داعش والدفاع عن وطنهم بما في ذلك سلسلة عمليات أبطال العراق خلال 2020، التي طهّرت آلاف الكيلومترات من أجل إلقاء القبض على الإرهابيين، وستغادر قوات التحالف بسماية خلال الأيام المقبلة".
وكانت خلية الإعلام الأمني في العراق، أعلنت مساء أمس الجمعة، عن سقوط 4 صواريخ نوع كاتيوشا داخل معسكر بسماية جنوبي بغداد ما تسبب بوقوع أضرار مادية دون وقوع خسائر بشرية.
وكشفت الخلية في بيان عن "سقوط 4 صواريخ نوع كاتيوشا داخل معسكر بسماية"، وذلك عصر أمس الجمعة ، لافتة إلى أن "الصاروخ الأول سقط على مستودع للدورع والثاني على كرفانات تابعة لفوج حماية المعسكر والصاروخين الآخرين سقطا في ساحة فارغة، مما أدى إلى أضرار مادية فقط دون وقوع خسائر بشرية ".
وأضافت أن "المعلومات الأولية تشير أن انطلاق هذه الصواريخ كان من منطقة الداينية التابعة إلى محافظة ديالى".
ويضم معسكر بسماية قوات أمريكية وقوات من جنسيات أخرى ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتتعرض قواعد عسكرية عراقية، تستضيف جنودا أمريكيين، فضلا عن السفارة الأمريكية ببغداد، بشكل مستمر ومنذ أشهر لهجمات صاروخية متكررة.