00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
ع الموجة مع ايلي
02:30 GMT
147 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
كواليس السينما
09:03 GMT
25 د
مدار الليل والنهار
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
35 د
مدار الليل والنهار
02:29 GMT
151 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
مستقبل الحضارات والثقافات.. إلى أين؟
16:03 GMT
46 د
صدى الحياة
زرع ثقافة المثلية الجنسية في أفلام الكرتون... والضحايا هم الأطفال
16:49 GMT
11 د
عرب بوينت بودكاست
شارع المتنبي منارة تأريخية تحاكي العالم وقصة بواقع متجدد
17:00 GMT
35 د
مساحة حرة
هل تحل مشكلات الجفاف في العالم العربي؟
17:36 GMT
24 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
20:00 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

رحل "البشير" وما زال السودان في القائمة الأمريكية لرعاة الإرهاب.. إلى متى

© AP Photoالرئيس السوداني السابق عمر البشير في قفص أثناء محاكمته بتهم الفساد وغسيل الأموال في الخرطوم
الرئيس السوداني السابق عمر البشير في قفص أثناء محاكمته بتهم الفساد وغسيل الأموال في الخرطوم - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
ما زال السودان تحت نير القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب رغم مرور أكثر من عام على رحيل البشير، الأمر الذي يكشف حقيقة الوعود الأمريكية في هذا الشأن، حيث وعدت البشير بذلك قبل انفصال جنوب السودان.

فهل هناك جدية لدى أمريكا في هذا الملف؟

مطالبات وضغوط

سد النهضة، النيل، إثيوبيا (أرشيف 2019) - سبوتنيك عربي
مصر تؤكد تضامنها مع السودان إثر حادث انهيار سد "بوط"
قال السوداني علام النور رئيس المنظمة العالمية للتنمية المستدامة، إن الولايات المتحدة لا يمكن أن ترفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مالم تكن هناك مطالبة وضغط قوي من الخرطوم في هذا الاتجاه.

وأضاف رئيس المنظمة العالمية لـ"سبوتنيك" عندما زار حمدوك الولايات المتحدة الأمريكية ارتكب خطأين كانا السبب في تعقيد الأمور وعدم حلها، الخطأ الأول، كان يفترض على رئيس الحكومة الانتقالية السودانية أن يقول للأمريكان في واشنطن أنني رئيس الدولة التي قدمتم رئيسها لمحكمة الجنايات الدولية نتيجة الفساد في الحكومة السابقة، وأنني جئت لتلك البلاد وبها إرث ثقيل وأنتم تعلمون هذا، وأنني غير مسؤول عن أي شىء مما قام به البشير وأعوانه، وكانت هناك شكوك حول هذا الموضوع ولماذا لم يقل حمدوك ذلك للأمريكان أثناء زيارته.

عصا التخويف

وتابع النور الشىء الآخر، أن رئيس الحكومة حمدوك والذي تم تقديمه بأن له علاقات دولية كبيرة لم يعلم جيدا أن أمريكا يجب أن يتم استخدام عصا التخويف معها، كان يجب أن يخبر حمدوك الرئيس الأمريكي ترامب بأنه إن لم يرفع اسم السودان من تلك القائمة بعد الثورة والمشاكل التي تعاني منها البلاد فإنني سأذهب إلى روسيا أو الصين، لكن بكل أسف حمدوك لم يستعمل أي من الكروت المتاحة أمامة بالتبرأ من أفعال البشير أو التهديد بروسيا والصين، وهما أكبر خطأين برهن بهما البشير على عدم معرفته بالعلاقات والسياسات الدولية.

وأكد رئيس المنظمة العالمية، أن أمريكا لا تتحرك تجاه حل قضايا العالم الثالث ما لم تشعر بخطر من تدخل صيني أو روسي، وحمدوك لم يستخدم هذا أو ذاك ليس لقلة الخبرة، لأن هذه الأشياء يعلمها أي دبلوماسي، لكن السبب في عدم استخدام تلك الأمور لصالح البلاد مازالت تدور حوله أحاديث كثيرة عن كيفية مجىء حمدوك وتلك الحكومة، وهناك ملاحظات على وفد حمدوك خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية وعدم خبرتهم في العلاقات والسياسة الدولية.

خطأ كبير

وأشار النور إلى أن أحد الأخطاء الكبرى التي ارتكبها وزير العدل السوداني أثناء زيارته لأمريكا برفقة حمدوك، أنه تعهد بدفع تعويضات لواشنطن، وقد أخبرني العديد من المحامين الدوليين في بريطانيا بأن ما فعله وزير العدل السوداني خطأ قانونيا، لأن الأحزاب السودانية وقعت في الثمانينات بأنها غير ملتزمة أمام العالم بما يرتكبه نظام البشير من أفعال، والغريب أن حمدوك معه الشعب والقانون ومع ذلك لم يفعل الصواب.

وتوقع رئيس المنظمة العالمية، أن تحقق الحكومة السودانية الحالية في ملف قائمة رعاة الإرهاب، حال شعور الولايات المتحدة بأن حكومة حمدوك سوف تنهار في أي لحظة، وقتها ستقوم واشنطن برفع السودان من تلك القائمة، أما إذا شعروا أن حكومة حمدوك سوف تزال لا محالة من على الأرض سوف يجعلون من قرار الرفع وسيلة لتهدئة الشارع حتى ينسى الشارع مشاكلة اليومية أو يؤجلوا القرار للحكومة التي تليها.

وعود أمريكية

فيضانات السودان - سبوتنيك عربي
اللحظات الأولى لانهيار سد في السودان وغرق أكثر من 600 منزل... فيديو
من جانبه قال الدكتور ربيع عبد العاطي المحلل السياسي السوداني، إن مسألة رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب ليس جديدا بعد ما جرى في السودان العام الماضي، فقد وعدت واشنطن مرارا وتكرارا برفع العقوبات والرفع من قائمة الإرهاب بعد وفاء السودان بتعهداتها قبل وبعد انفصال جنوب السودان، لكن كل هذا لم يحدث.

وأشار المحلل السياسي لـ"سبوتنيك"، إلى أن الوضع الراهن والمطالبات السودانية تأتي في مرحلة متأخرة جدا، لأنه كان هناك وعد سابق، وفي رأيي أن الذين يحكمون السودان الآن هم من كانوا سببا في وضع السودان على تلك القائمة، لأنهم كانوا يحضون الإدارة الأمريكية على إبقاء السودان بتلك القائمة خلال العقود الماضية.

وأوضح عبد العاطي أن السودان الآن يعيش سيولة سياسية وفوضى خلاقة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وهى أساس النظام العالمي الجديد الذي تقوده واشنطن، ويبدون أن الهدف الأكبر لأمريكا ليس رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بل تقسيم السودان.

تعليق حكومي

علقت الحكومة السودانية السبت الماضي على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، التي كشف فيها عن رغبة الإدارة الأمريكية برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

ووفقا لوكالة أنباء "سونا"، ثمن مجلس الوزراء دعوة بومبيو لدعم فرصة التحول الديمقراطي في السودان وبناء دولة ديمقراطية، الأمر الذي يؤدي إلى بروز فرص مماثلة على المستوى الإقليمي.

كما أعلن مجلس الوزراء استعداده لمواصلة العمل مع الإدارة الأمريكية في شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والدخول في علاقة شراكة تفيد البلدين.

من جانبه جدد رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، التزام الحكومة السودانية بمواصلة الجهود مع الأصدقاء في الولايات المتحدة وخارجها لإغلاق هذا الملف وإعادة استيعاب السودان بالكامل في المجموعة الدولية.

الجدير بالذكر أن بومبيو كان قد أعلن الخميس الماضي، عن رغبته بإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، واعتبر أن الانتقال السلمي الذي تعيشه البلاد يمثل فرصة تاريخية.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала