وأعلن الجيش، في بيان تلقت "سبوتنيك" نسخة منه، أن "حاملة الطوافات المذكورة محمّلة أيضاً بمواد طبية وغذائية ومواد بناء وآليتين مخصصتين كهبة للدفاع المدني، وذلك من ضمن المساعدات التي ترسلها الدول الشقيقة والصديقة إلى لبنان بعد الانفجار الكارثي الذي وقع في المرفأ".
وقالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي للصحفيين، إن "فرنسا كانت وستبقى إلى جانب لبنان خصوصاً بعد هذه الكارثة التي حصلت في مرفأ بيروت"، مضيفة أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمر بفتح خط جوي بين لبنان وفرنسا لتقديم المساعدات لا سيما المعدات التي تساعد في رفع الأنقاض واستكمال أعمال الإغاثة ومسح الأضرار، وسيشارك في كل هذه المهمات نحو 750 عسكريا فرنسيا يصلون اليوم".
وبعد زيارتها الرئيس ميشال عون في قصر بعبدا، أوضحت بارلي أن "حاملة المروحيات "تونير" هي دليل على وقوف فرنسا إلى جانب الشعب اللبناني".
وشهد مرفأ بيروت انفجارا مدويا، يوم الثلاثاء 4 أغسطس/ أب، تسبب في سقوط أكثر من 170 قتيلا وأكثر من 6 آلاف مصاب، مع خسائر مادية قدرت بمليارات الدولارات، وأرجعت السلطات اللبنانية الحادث إلى اشتعال 2750 طنا من مادة نيترات الأمونيوم التي جرى تخزينها بمستودعات المرفأ منذ 6 سنوات تقريبا.
وإثر الانفجار، توافد آلاف المتظاهرين إلى الساحة الرئيسة في بيروت، واندلعت مواجهات عنيفة بين المحتجين وعناصر مكافحة الشغب، قام خلالها المحتجون بإلقاء الحجارة على القوى الأمنية التي بادلتهم بإلقاء القنابل المسيلة للدموع، وعجلت الاحتجاجات بتقديم رئيس الوزراء، حسان دياب، استقالة حكومته مساء الاثنين الماضي.