وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، في بيان اليوم الثلاثاء، إن فرنسا تدين تمرد جنود في مالي وتحثهم على العودة إلى ثكناتهم، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وقال سيسي في بيان إن التمرد "يعكس إحباطا معينا قد يكون له أسباب مشروعة. وتطلب حكومة مالي من جميع منفذي هذه الأعمال التنحي"، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
ودعا رئيس الحكومة إلى التعقل وتغليب المصلحة الوطنية ووقف إطلاق النار، وقال "لا توجد مشكلة لا يمكن حلها بالحوار".
وشهدت قاعدة عسكرية قريبة من العاصمة المالية باماكو، اليوم الثلاثاء، إطلاق نار كثيف، وسمع دوي انفجارات حسب ما أكدت مصادر متطابقة لوكالة "سبوتنيك"، فيما أكدت مصادر أن تمردا قد وقع بقاعدة "كاتي" العسكرية التي تقع على مشارف العاصمة وأنه تم اعتقال عدد من الوزراء وبعض كبار الضباط ونقلهم إلى أماكن مجهولة من قبل المتمردين.
وقال مصدر في وزارة الأمن الداخلي لوكالة سبوتنيك، إن "الوضع العام لا يزال متوترا ومربكا وأن الحديث عن انقلاب عسكري لا زال مبكرا.
وأكد أنه "قد تم بالفعل اعتقال رئيس البرلمان المالي موسى تمبيني في مقر إقامته الرسمي من قبل عسكريين أطلقوا النار قرب مقر إقامة رئيس البرلمان قبل نقله لجهة مجهولة. وأشار انه تم إعلان حالة تأهب واستدعاء للجنود كما تم فتح مخازن السلاح وتوزيع أسلحة على احتياطي الجنود.