وأشار ميشال خلال قمة استثنائية لدول الاتحاد الأوروبي الـ 27 أن العقوبات الأوروبية ستطال مسؤولين بيلاروسيين وأفراد بعينهم ولن تكون موجهة ضد الشعب البيلاروسي بشكل عام.
Today #EU27 leaders discuss how best to respond to the evolving situation in #Belarus.
— Charles Michel (@eucopresident) August 19, 2020
Our message is clear. Violence has to stop and a peaceful and inclusive dialogue has to be launched.
The leadership of #Belarus must reflect the will of the people.#EUCO pic.twitter.com/KL1nGXrThj
وأكد ميشال أن الاتحاد الأوروبي لا يستبعد فرض عقوبات على الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو وإضافته إلى قائمة العقوبات التي تحتوي على أسماء وشخصيات تقوم أوروبا بمعاقبتهم بسبب أنشطتهم وأعمالهم ومواقفهم السياسية.
كما كشف ميشال عن إجرائه بالأمس الثلاثاء مكالمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشرح له موقف الاتحاد الأوروبي لبدء حوار دولي والبحث عن حلول للأزمة في بيلاروس.
وبدأت احتجاجات المعارضة الضخمة في جميع أنحاء بيلاروس في 9 آب/ أغسطس، بعد الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها للمرة السادسة الزعيم البيلاروسي الحالي ألكسندر لوكاشينكو - وحصل، فقًا للجنة الانتخابات المركزية، على 80.1 بالمئة من الأصوات.
وبدأت الاحتجاجات الجماهيرية في جميع أنحاء بيلاروس في التاسع من آب/ أغسطس، وذلك عقب الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها رئيس الدولة الحالي، ألكسندر لوكاشينكو.