وجاء في بيان الجيش اللبناني: يهم قيادة الجيش أن توضح أن فريق البحث والإنقاذ التشيلي والفريق التابع للدفاع المدني أوقفا العمل عند الساعة 23.30 مساء أمس بسبب خطر انهيار أحد الجدران المتصدعة في المبنى، ما يشكل تهديدا مباشرا لحياة عناصر الفريقين، وليس بناء على طلب قيادة الجيش.
استئناف أعمال البحث ورفع الانقاض في المبنى الذي رصدت فيه حركة في مار مخايل pic.twitter.com/PMgQ05Qax7
— @AlrisalaNews1 (@AlrisalaNews11) September 4, 2020
وتابع: "عندها قام عناصر الجيش بعزل المبنى وتمت الاستعانة بمهندسين عسكريين من وحدات الهندسة في الجيش ورافعتين مدنيتين تمكنتا من إزالة الأخطار وتأمين المبنى لاستمرار العمل، وطُلب من الفريقين المذكورين متابعة عملية البحث والإنقاذ وعاودا العمل عند الساعة 1.30 في الليلة نفسها، ولا تزال العملية مستمرة حتى الساعة".
عمليات البحث تحت أنقاض المبنى المنهار في مار مخايل مستمرة #نبض_بيروت #انفجار_المرفأ pic.twitter.com/ouBaQcJfye
— Ayoub News (@ayoubnewslb) September 4, 2020
وفي هذا الصدد، قالت إذاعة "صوت لبنان"، إن 80 سم تفصل عن مكان احتمال وجود شخص حي تحت الانقاض في الجميزة. كما أن عمال الإنقاذ يرفعون الأنقاض بطريقة يدوية بعد الانتهاء من رفع البلوكات الكبيرة.
مراسلة mtv من مار مخايل: رقعة البحث تتوسّع بعد رصد النبض تحت الانقاض وانتشال جسر حديد وحجر كبير في المكان pic.twitter.com/6TIpJ3aopJ
— MTV Lebanon News (@MTVLebanonNews) September 4, 2020
وبعد مرور شهر على انفجار بيروت، رصد فريق إنقاذ تشيلي أمس الخميس حركة تحت الركام بفضل كلبة تابعة للفريق فتمت الاستعانة بأجهزة الرصد والمسح الحراري، واكتشف المنقذون وجود دليل على الحياة يتمثل بنبض قلب يدق 19 مرة بالدقيقة الواحدة.