العراق يعلن إطلاق عملية عسكرية في البصرة وبغداد لنزع السلاح المنفلت
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، أن "العمليات الأمنية التي انطلقت في بغداد والبصرة من أجل حصر السلاح بيد الدولة،"حققت نتائجها"، مؤكدا أنها ستفرض القانون في جميع المحافظات التي تشهد انفلاتا أمنيا بسبب السلاح غير المنضبط.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن المتحدث باسم العمليات، اللواء تحسين الخفاجي، إن "قيادة العمليات المشتركة نفذت عمليات أمنية في بغداد والبصرة وبتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، بمطاردة وملاحقة الخارجين عن القانون".
قال النائب في البرلمان العراقي عن محافظة البصرة، عبد الأمير المياحي، إن البرلمان يدعم مساعي رئيس الوزراؤ العراقي مصطفى الكاظمي في موقفه الحاسم لحصر السلاح في يد الدولة وبسط السيطرة الأمنية، تمهيدا لإجراء انتخابات مبكرة.
وأضاف إن " من واجب الحكومة القيام بمثل العملية الأخيرة في البصرة وبغداد لفرض إرادة الدولة وهيبتها، لأن الضعف الأمني في الآونة الأخيرة أفرز كثيرا من التجاوزات مثل الاغتيالات العشوائية والسطو المسلح أصابت الأبرياء".
أنقرة تعلن إطلاق مناورات عسكرية ضخمة شرق المتوسط بمشاركة قبرص التركية
أعلنت وزارة الدفاع التركية، أن قيادة قوات السلام التابعة لها في قبرص وقيادة قوات الأمن في جمهورية شمال قبرص، تطلقان في الفترة من 6 إلى 10 سبتمبر/أيلول الجاري، مناورات في شمال قبرص.
وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان، أن مناورات "عاصفة البحر الأبيض المتوسط" التي تنظم سنويا، تهدف لتطوير التدريب المتبادل والتعاون والعمل معا، بين قوات البلدين.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه منطقة شرقي البحر المتوسط، توترا متصاعدا في الأسابيع الأخيرة بين اليونان وتركيا في شرق المتوسط.
و قال جواد جوك الكاتب الصحفي التركي، إن الموقف الرسمي التركي بإزاء هذه القضية يتلخص في أن من حق تركيا التنقيب عن الغاز في هذه المنطقة وإجراء مناورات عسكرية وعدم الالتفات لأي تهديدات دولية، مشيرا إلى أن منطقة شمال قبرص غير معترف بها من قبل الأمم المتحدة وهي في قبضة السيطرة التركية منذ أربعة عقود .
وأضاف جوك أن الحكومة التركية تعلن دوما استعدادها لأي حوار مع الجانب اليوناني، لكن على الجانب الآخر هي لا تخفض التصعيد في المنطقة، مما يعني أنه لا توجد خطوة عملية في اتجاه التسوية.
ولفت جوك إلى أن التهديد الأوربي بالعقوبات جاء هذه المرة من ألمانيا، وهو ما يقلق تركيا لأن اقتصادها قائم على الجانب الأوربي.
المغرب يستضيف جولة مشاورات جديدة بين الفرقاء الليبيين
ذكرت وكالة "الأناضول" التركية، أن المغرب يستضيف حاليا اجتماعات تشاورية بين الفرقاء الليبيين لبحث الأزمة التي تعصف بالبلاد.
ونقلت الوكالة التركية عن مسؤول بالمجلس الأعلى للدولة الليبي، أن "اجتماعات تجرى حاليا بين لجان تمثل الحكومة الليبية وبرلمان طبرق، في المغرب، وأماكن أخرى (لم يحددها) حول عدد من الملفات التي تهم الأزمة الليبية".
و أشار إلى أن المغرب قد يستضيف في وقت لاحق لقاء بين رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، ورئيس برلمان طبرق عقيلة صالح، دون مزيد من التفاصيل.
وفي هذا الصدد، قال د.عبد الحكيم فنوش المحلل السياسي الليبي إن النقاط المطروحة في مفاوضات المغرب بين الفرقاء الليبيين بحسب تسريبات هي مناقشة شغل المواقع السيادية وهي حوالي سبعة مواقع مهمة، وما ستتوصل إليه تلك المفاوضات سيتم إبلاغه لبعثة الأمم المتحدة، مستبعدا أن يكون هناك لقاء بين خالد المشري وعقيلة صالح لأن للأخير موقفا ثابتا أعلنه من قبل وهو اعتراف مجلس الدولة بورقة القاهرة.
وأضاف فنوش أنه يستبعد تماما التوصل لأي نقاط اتفاق في تلك المفاوضات لأن ما يسمى بمجلس الدولة لا يمتلك قراره وإنما القرار في أنقرة، التي تمتلك كل شيء في المنطقة الغربية، مشيرا إلى أن القضية تكمن في وجود إرادة دولية للحل في ليبيا وهو ما لايبدو من واقع مواقف القوى الدولية الفاعلة في الملف الليبي.
