وأفاد مراسل "سبوتنيك" في مينسك، أن تلك الموات تسببت بسيلان دموع المتظاهرين بالإضافة إلى حرقة في الحلق وانسداد في الأنف وصعوبة في التنفس.
وبعد الحادثة تركت الجموع الحواجز واتجه البعض في الاتجاه المعاكس، بينما اعتقلت قوات الأمن 16 متظاهرا على الأقل.
وبدأت الاحتجاجات الجماهيرية في جميع أنحاء بيلاروسيا في التاسع من آب/أغسطس، وذلك عقب الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها رئيس الدولة الحالي، ألكسندر لوكاشينكو، والتي اعتبرتها المعارضة بأنها غير نزيهة ونتائجها مزورة.
وكان رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، قد أكد في وقت سابق، أن بولندا وجمهورية التشيك وليتوانيا وأوكرانيا، تتدخل في شؤون البلاد وتقوم بإدارة الاحتجاجات.
وحذرت روسيا، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من أي شكل من أشكال التدخل في الشؤون الداخلية لبيلاروس، بما في ذلك والدعوات العلنية للاحتجاجات المناهضة للحكومة.