ورصدت صحيفة "البيان" أبرز النقاط التي يمكن الاستفادة منها على الصعيد الرياضي عقب التطبيع بين البلدين.
وبحسب الصحيفة، يعد الدوري الإسرائيلي لكرة القدم من الدوريات المتطورة، والذي يزخر بعدد من اللاعبين المميزين، الذين باتوا محط أنظار الدوريات الأوروبية، وعقب توقيع معاهدة السلام ستكون أندية دوري الخليج العربي محط أنظار اللاعبين الإسرائيليين، لما لها من شهرة وقوة في منطقة الشرق الأوسط.
وسوف يكون بإمكان المنتخب الوطني الإماراتي والمنتخب الإسرائيلي، وكذلك الأندية في الدولتين، لعب المباريات الودية واستحداث بطولات جديدة كإقامة السوبر الإماراتي في إسرائيل أو العكس، ما يسهم في الترويج للدوري الإماراتي والدوري الإسرائيلي، وتعزيز التعاون الكروي بين الجانبين.
ويمكن للطرفين استغلال الإنجاز التاريخي لإطلاق مبادرات رياضية، تهدف إلى الترويج للأهداف والمعاني السامية للسلام، عبر إقامة البطولات والدورات الرياضية، التي تعزز من القيم الرياضية في المنطقة.
ونجحت الإمارات في تنظيم عدد كبير من البطولات الدولية، أهمها الأولمبياد الخاص والألعاب العالمية 2019 في أبوظبي، وكأس العالم للأندية، وهذا النجاح التنظيمي يدفع إسرائيل للاستعانة بالخبرة الرياضية الإماراتية التنظيمية لإنجاح الفعاليات والبطولات الرياضية التي تستضيفها.
وبسبب الانفتاح الرياضي بين الإمارات وإسرائيل سوف يفتح المجال لإقامة المعسكرات التدريبية والرياضية بين الجانبين، والاستفادة منها عبر إقامة المباريات الودية خلال المعسكرات التدريبية.
وسيكون للإعلام الرياضي نصيب من الأمر، حيث تملك الدولتان مؤسسات إعلامية متطورة قادرة على توطيد العلاقات بين الجانبين، خاصة في المجال الرياضي وتبادل الزيارات الإعلامية بين الجانبين.
وبدأت الأوساط الرياضية والإعلامية الإسرائيلية بالفعل في الحديث أكثر عن الفرص الرياضية بين البلدين، حيث قام البعض باقتراح إقامة بطولات رياضية أو إمكانية شراء لاعبين من الأندية الإسرائيلية للعب في الإمارات.
وأعلن رامي غرينبيرغ، رئيس بلدية مدينة بيتاح تكفا شمال شرقي تل أبيب، عن نية البلدية افتتاح قاعة ألعاب رياضية تحمل اسم الإمارات، احتفاء بما وصفه بـ"الإنجاز التاريخي بين البلدين".