وأكد "أهمية خطة الارتباط مع الولايات المتحدة من خلال التعاون الثنائي والعمل المشترك، وصولا إلى إزالة اسم السودان من القائمة لتبدأ مرحلة جديدة تشهد علاقات طبيعية بين البلدين".
يذكر أنه في 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2000 جرى تفجير المدمرة الأمريكية "يو إس إس كول" في عملية انتحارية، بينما كانت ترسو في ميناء عدن اليمني للتزود بالوقود، وأسفرت العملية عن مقتل 17 بحارا أمريكيا وإصابة 39 آخرين.
وقالت محكمة أمريكية عام 2014 إن دعم السودان لتنظيم "القاعدة" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) أدى إلى مقتل 17 أمريكيا في هجوم "كول" وحكمت بدفع 35 مليون دولار تعويضات لأسرهم.
وقضت محكمة أمريكية، في وقت سابق، بتغريم السودان 10.2 مليار دولار تعويضا عن الأضرار بناء على دعاوى أقامها أهالي عدد من الضحايا الذين اتهموها بالتواطؤ في تنفيذ التفجيرات.
ولاحقا قررت محكمة الاستئناف الاتحادية الأميركية إلغاء تعويضات عقابية بمبلغ 4.3 مليار دولار، واكتفت بإلزام الخرطوم بدفع غرامة ضرر بقيمة 7.3 مليار دولار.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، قررت المحكمة العليا الأمريكية إعادة النظر في الاستئناف.
وكانت أمريكا قد أدرجت السودان عام 1993 على قائمة الدول الراعية للإرهاب، بسبب استضافة حكومة الرئيس السابق عمر البشير، مؤسس تنظيم "القاعدة" الإرهابي أسامة بن لادن.