واستضافت الخرطوم مؤتمر القمة العربية في 29 أغسطس/آب 1967، والتي عرفت باسم "اللاءات الثلاث"، وهي: "لا سلام، ولا اعتراف، ولا مفاوضات"، مع إسرائيل.
وأضاف الحزب في بيان له إن "مقاومة الابتزاز والضغوط الأمريكية والصهيونية المحركة لقوى الاستسلام والتبعية، والتأكيد على تجاوز الأزمات وإسقاط العقوبات الأمريكية؛ تستند على حشد طاقات الشعب".
وتابع "النصر حليف نضال شعب فلسطين، والخزي والعار لقوى الاستسلام والتبعية للكيان الصهيوني العدواني العنصري، الذي يراهنون عليه ويتنكرون لدوره في تقسيم البلاد وتهديده الجدي لأمنها واستقرارها".
ومؤخرا، قالت تقارير إعلامية أمريكية وإسرائيلية إن السودان وافق على تطبيع علاقات مع إسرائيل، شريطة شطب اسمه من قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، وحصوله على مساعدات أمريكية بمليارات الدولارات.
ومع تزايد الجدل حول التطبيع، وفي خضم حديث عن تطبيع سوداني محتمل بعد الإمارات والبحرين، أعلنت قوى سياسية سودانية رفضها القاطع للتطبيع مع إسرائيل.
ووقعت الإمارات والبحرين اتفاقين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في 15 من الشهر الماضي في البيت الأبيض وبرعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.