ولفت رعد إلى أنه "مثلكم نحن، لن نتعب ولن نملّ ولن نيأس ولأننا نرى أن التفاهم الوطني هو الممر الإلزامي لحفظ لبنان، ولأن نجاح العملية السياسية في البلاد وتحقيق مصالح لبنان عموما يتوقف على هذا التفاهم لم نسم أحدا لتشكيل الحكومة".
وانطلقت الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة، اليوم الخميس، في القصر الجمهوري، وسط أرجحية أن يسمى رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري بأكثرية تخوله تكليف تشكيل الحكومة، لكن في ظل امتناع عدد من الكتل النيابية عن تسميته. وستكون كتل "التنمية والتحرير" و"اللقاء الديمقراطي" و"المستقبل" أبرز من سيسمي الحريري في الاستشارات.
وإزاء انقسام القوى السياسية الكبرى حول تسمية الحريري، يرجح أن يحصل الأخير على حدود ٥٥ صوتا إلى ستين صوتا، وهي أكثرية ليست مطلقة لكنها تمكنه من تشكيل الحكومة. ويؤكد متابعون أنه في حال تم تكليف الحريري، فتنتظره عقبات عدة في التأليف بعضها خارجي ويرتبط باستحقاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية وموقف الإدارة الأمريكية الجديدة من الوضع في لبنان.