وجاءت تصريحات السفير الإيراني خلال مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك"، قال خلالها: "بعد إلغاء الحظر طهران لا تنوي الدخول في سباق تسلح في المنطقة، بل ستعمل على أساس الاحتياجات الدفاعية المعقولة".
وردا على سؤال حول الدول المستعدة لتصدير الأسلحة، أفاد السفير بأن مفاوضات تجري بالفعل بشأن شراء الأسلحة بعد إلغاء نظام الإمداد الخاص.
ووصف الرئيس الإيراني حسن روحاني انتهاء حظر التسلح المفروض على طهران بأنها خطوة تأتي ضمن فوائد الإتفاق النووي، وقال روحاني قبل يومين: "قاتلنا أمريكا أربع سنوات للوصول إلى هذا اليوم، وواحدة من فوائد الإتفاق النووي هي رفع الحظر التسليحي عنا وعندها نستطيع شراء وبيع الأسلحة لمن نريد".
وفشل مجلس الأمن الدولي، في أغسطس/ آب الماضي، في التوصل إلى قرار لتمديد حظر السلاح على إيران، بعد أن عارضت روسيا والصين الخطوة في مجلس الأمن، بينما امتنعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا و8 دول أخرى عن التصويت.