وقال صالح في حديث لـ"سبوتنيك"، اليوم السبت، إن "أطراف اتفاق الرياض توافقوا على نسب توزيع المقاعد الوزارية في الحكومة الجديدة المشتركة بين الجنوب اليمني و حكومة الشرعية، على أن توزع المقاعد الوزارية الجنوبية بين كل من المجلس الانتقالي الجنوبي وحزب المؤتمر الشعبي العام وحزب التجمع الوطني للإصلاح ومؤتمر حضرموت الجامع، بجانب مقاعد لمحافظتي سقطرى والمهرة".
وأضاف صالح أنه "تم الاتفاق على تخصيص مقعد وزاري واحد لمؤتمر حضرموت الجامع، ومقعد وزاري لمحافظتي سقطرى والمهرة، ويتبقى من الـ12 مقعد وزاري المخصصة للجنوب مقعدين يتم شغلهما بالتشاور بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والمجلس الانتقالي".
وأكد الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي "قطع شوط كبير في تنفيذ اتفاق الرياض الموقع مع المجلس الانتقالى الجنوبي في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بدعم غير محدود من المملكة العربية السعودية".
وأشار الرئيس اليمني، فى كلمته التى ألقاها عبر الاتصال المرئي بالدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، إلى تقديم حكومته كل التسهيلات أمام جهود تنفيذ الاتفاق، انطلاقا من قناعتها بضرورة توحيد الجهود للمضي قدما في تحقيق البناء والتنمية تحت راية الدولة، مجددا ثقته في المملكة العربية السعودية للمضي في استكمال تنفيذ هذا الاتفاق".
وتقود السعودية، منذ مارس/ أذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) أواخر 2014.
وفي المقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية وقوارب مفخخة تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.
