وكتب على "تويتر" اليوم الأحد: "وفقا لميثاق الأمم المتحدة فإن كل دولة لها حق حماية أراضيها"، مضيفا: "الدفاع عن النفس حق تكفله الأمم المتحدة".
وتابع: "نحن ندافع عن أنفسنا ونحرر أراضينا المعترف بها من المجتمع الدولي ضد الاحتلال".
The UN Charter ensures every country's right for self-defense. We are defending ourselves and liberating Azerbaijan’s internationally recognized territory from occupation.
— Ilham Aliyev (@presidentaz) October 25, 2020
ووجه رئيس أذربيجان رسالة إلى الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تم تأسيسها عام 1992 لتشجيع التوصل إلى حل سلمي للصراع بين أذربيجان وأرمينيا حول ناغورني كاراباخ.
وقال إلهام علييف: "يجب أن تبقى على الحياد وألا ترتكن إلى أي من الأطراف".
وتابع: "الرئاسة المشتركة يجب أن تقنع أرمينيا بإيقاف الاحتلال وأن تلتزم بوقف إطلاق النار والانسحاب".
The OSCE Minsk Group’s co-chairs should remain impartial and not choose sides. The co-chairs must convince Armenia to stop the occupation, adhere to the ceasefire and commit to withdrawal from the territories.
— Ilham Aliyev (@presidentaz) October 25, 2020
وأعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، في وقت سابق اليوم الأحد، أن بلاده مستعدة للاتفاق على وقف إطلاق النار في قره باغ.
وقال في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "نعم، نحن جاهزون. لقد قلت هذا مرات عديدة. نحن مستعدون اليوم للاتفاق على وقف إطلاق النار. ولكن في الوقت نفسه، يجب على أرمينيا، ورئيس وزرائها أن يعلنوا التزامهم بالمبادئ التي تم وضعها بمشاركة الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا. قبل يومين، قال رئيس الوزراء الأرميني: "لا يوجد حل دبلوماسي لنزاع ناغورني قره باغ".
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، بفرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية.
وسبق ذلك إعلان مجلس الوزراء الأرمني حالة الحرب والتعبئة العامة في البلاد بسبب الأحداث في ناغورني قره باغ. وأعلنت أذربيجان وأرمينيا توصلهما إلى اتفاق حول هدنة إنسانية في الـ 18 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إلا أن الطرفين تبادلا الاتهامات بخرقها.
