وأرجأت الحكومة الانتخابات البرلمانية التي كانت مقررة في أغسطس/ آب بسبب جائحة كورونا، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وستكون الانتخابات التي تجرى في العام المقبل اختبارا لأبي الذي أجرى إصلاحات واسعة في المجالين الاقتصادي والسياسي بعد أعوام من القمع مما ساعده في الفوز بجائزة نوبل للسلام في العام الماضي.
لكن الحريات الجديدة عززت أيضا مطالب طال قمعها تتعلق بالمزيد من الحكم الذاتي المحلي والحقوق والموارد.
وشهدت إثيوبيا على مدى الأعوام الثلاثة الماضية أعمال عنف عرقية متكررة وهو ما وصفته الحكومة بأنه محاولة انقلاب تقودها قوات أمن مارقة ومطالب متزايدة من جماعات عرقية أصغر تتعلق بمناطق محلية معينة.