وبحسب المصادر الأمريكية، حصل بايدن حتى اللحظة على 273 صوتا من أصل 270 صوتًا من المجمع الانتخابي ليصبح الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة الأمريكية.
ويأتي بايدن، في ظرف تشهد فيه البلاد أسوأ أزمة صحية عامة منذ 100 عام، وأعمق ركود اقتصادي منذ الثلاثينيات من القرن الماضي، بالإضافة إلى أزمة اجتماعية تعصف بالداخل الأمريكي بسبب العنصرية وحالات العنف المطبقة من قبل الشرطة، والتي لم تحل بعد.
وأشارت الصحيفة إلى أن انتخاب بايدن سينهي فترة "ترامب المضطربة" التي شهدتها أمريكا، والذي يعتبر أول رئيس يخسر بعد ولاية واحدة فقط.
ونوهت المصادر إلى أن ولاية بنسلفانيا، هي التي منحت بايدن الفوز ووضعته على عتبه الانتصار بعد حصوله على 270 صوتا انتخابيا تدخله إلى داخل البيت الأبيض.
ونوهت المصادر إلى أن استمرار عملية إحصاء الأصوات الانتخابية، وبعد تسجيل مئات الآلاف من بطاقات الاقتراع عبر البريد، تحول السباق الانتخابي بشكل ملحوظ لصالح بايدن، مما أثار حفيظة ترامب وحلفائه.