قال المعهد البحري الأمريكي، الذي له صلات وثيقة بالبحرية الأمريكية، إن صور الأقمار الصناعية للدولة الشمولية السرية تظهر فيما يبدو حظائر للحيوانات في المياه قبالة مدينة نامبو الساحلية الغربية.
وفقًا للمعلومات الاستخباراتية، بحسب العهد المذكور، فإن برنامج تدريب الدلافين يعود إلى عام 2015، كجزء من محاولة الزعيم كيم جونغ أون لتحديث البحرية الكورية الشمالية.
New Evidence Suggests North Korea has a Naval Marine Mammal Program - USNI Newshttps://t.co/O3pCE6hDGs pic.twitter.com/V9sQNEyxjD
— USNI News (@USNINews) November 12, 2020
يذكر أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية هما فقط المعروفة بتدريب الثدييات على مثل هذه الاستخدامات.
ومع ذلك، تتجه البحرية الأمريكية الآن إلى مجموعة أوسع من مراقبة المنافسين في محيطات العالم.
وبحسب برنامج أطلقته عام 2018، تراقب أمريكا مستشعرات الحياة المائية الثابتة، بما في ذلك الأسماك والروبيان والنباتات المعدلة وراثيًا، التي يمكنها جميعًا استخدام قدراتها الحسية لاكتشاف الإشارات في المياه التي يمكن أن تساعد الولايات المتحدة في تعقب الأعداء.
وأردف آنذاك الدكتور لوري أدورناتو، مدير البرنامج، "إذا تمكنا من الاستفادة من قدرات الاستشعار الفطرية للكائنات الحية المنتشرة في كل مكان في المحيطات، فيمكننا توسيع قدرتنا على تتبع نشاط العدو والقيام بذلك بحذر، وعلى أساس دائم، وبدقة كافية لتحديد حجم ونوع "المركبات المعادية".