وفي 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال الجيش الإسرائيلي، إنه اكتشف "نفقا هجوميا" يمتد من داخل قطاع غزة إلى عدة أمتار داخل الأراضي الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنه يرجح أن يكون النفق الذي يمتد من مدينة خان يونس جنوبي القطاع لمسافة 2 كم، هو أعمق نفق هجومي لـ "حماس"، حيث حُفر على بعد عشرات الأمطار تحت الأرض، ما تطلب استخدام الجيش لمصعد من أجل نزول الجنود إليه، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأضاف أن حركة "حماس" كانت قد أعدت هذا النفق لتنفيذ هجوم واسع النطاق من قبل قواتها الخاصة (النخبة)، عبر التستر بالأحراش الكثيفة بالقرب من مستوطنة كيسوفيم، ما يجعل من الصعب على أجهزة الرصد الإسرائيلية تحديد التسلل.
وأوضح أن الهجوم كان سيستهدف موقعا للجيش الإسرائيلي أو مستوطنة قريبة، وفق المصدر ذاته.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن النفق مزود بنظام أكسجين وتهوية مطور مناسب لأعماقه بالداخل، وتم تبطينه جيدا بألواح وأقواس خرسانية.
העמוקה ביותר שחמאס חפר אי פעם: מבט מבפנים על המנהרה שצה"ל חשף בגבול רצועת עזה בחודש שעבר | תיעוד@ela1949 @moyshis https://t.co/mCrwA5gawZ pic.twitter.com/vUt6lXJ4LL
— כאן חדשות (@kann_news) November 19, 2020
يدور الحديث عن النفق رقم 20 الذي يكتشفه الجيش الإسرائيلي منذ العملية العسكرية التس شنها على قطاع غزة باسم "الجرف الصامد" قبل 6 سنوات، " لكن تحت السطح، ظهرت تفاصيل تشهد على معركة العقول السرية بين الجيش الإسرائيلي وحماس"، بحسب "يديعوت أحرونوت".
في سياق متصل، قالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، إنه في الأثناء يواصل الجيش الإسرائيلي استكمال بناء عائق استشعاري تحت الأرض في الحدود المحيطة بالقطاع والذي كان السبب في الكشف عن النفق.
وقبل 3 سنوات بدأ الجيش الإسرائيلي في بناء عائق خرساني مزود بمستشعرات ذكية يمتد لأمتار تحت الأرض، ومن المقرر أن ينتهي في مارس/ آذار 2021.