وقال ميزينتسيف، عقب المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين إلى سوريا اليوم الأربعاء : "إدراكاً للدور المهم للولايات المتحدة في حل مشاكل المنطقة، قدمت سوريا وروسيا للجانب الأمريكي العديد من الفرص للمساهمة في حل المشاكل، ورداً على ذلك، تم تلقي الرفض بالإضافة إلى انتقادات لمساهمتنا في عودة المواطنين السوريين إلى وطنهم".
ووفقا له، فإن القيادة الأمريكية أظهرت مرة أخرى نفاقها وتمسكها بالمعايير المزدوجة، مؤكدا أن عرقلة المبادرات الإنسانية من قبل الأمريكيين دليل على "الرغبة في الحفاظ على بؤر التوتر في هذا البلد لأطول فترة ممكنة" من أجل البقاء هناك بشكل غير قانوني ونهب الثروات الطبيعية.
وأضاف ميزينتسيف أن: "نتائج المنتدى حظيت بتقدير كبير من قبل الهياكل المتخصصة للأمم المتحدة، التي اعترفت بالمؤتمر كحدث ناجح".
يذكر أن المؤتمر حضره ممثلو 27 دولة وممثلون عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر.