أظهر بعضها فعاليتها، على سبيل المثال، تمت الموافقة على استخدام الفيروس لعلاج سرطان الجلد في الولايات المتحدة في عام 2015.
ومع ذلك، فإن تطبيق هذه الطريقة ضد السرطانات المنتشرة لم يؤد إلى نتائج، فالجزيئات الفيروسية لم تستطع التغلب على جهاز المناعة البشري والوصول إلى الأورام الخبيثة.
تم نشر نتائج عملهم في موقع "Science Translational Medicine" الطبي.
قام الباحثون بتعديل الفيروس الغدي البشري بحيث لا يستجيب له جهاز المناعة على الفور.
ووفقًا لشياخميتوف، فإن هذا "يجعل من الممكن إدخال الفيروس في الدم دون التسبب في تفاعل التهابي واسع النطاق".
وأوضح شياخميتوف، بحسب موقع "Medical Xpress": "يقوم الجهاز المناعي بكفاءة بإرسال الفيروسات إلى الكبد للتخلص منها عند حقنها في الوريد، لهذا السبب، يتم حقن معظم فيروسات الورم مباشرة في الورم دون التأثير على النقائل"، منوها إلى أنه "على النقيض من ذلك، يتم تسليم الفيروس المعدل بشكل منتظم بجرعات عالية كافية لقمع نمو الورم دون التسبب في سمية جهازية تهدد الحياة".
تم تأكيد فعالية الطريقة من خلال الاختبارات المعملية، حيث تم حقن القوارض المطعمة بخلايا سرطان الرئة البشرية مع فيروس غدي قياسي وآخر معدل.
لاحظ العلماء أن الفيروس الغدي المعدل هو نوع من المنصات التي يمكن "ضبطها" لنوع معين من السرطان وحتى للعلاج الفردي.
يمكنك، كمنشئ، تسليح الفيروس بجينات وبروتينات مختلفة تحفز المناعة ضد السرطان.
وأضاف شياخميتوف أنه لزيادة التأثير العلاجي، من الممكن إدارة مجموعة من الفيروسات المعدلة بالتتابع لمرضى الأورام.
الجديره ذكره أن المشاركون في الدراسة حاليًا يستكشفون التطبيقات التي ستزيد من فعالية الفيروس المطوَّر.