وقدم مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية عباس عراقجي، شرحا مفصلا عن عملية تبادل "جاسوسة عميلة للكيان الصهيوني تحمل الجنسيتين البريطانية والأسترالية"، مقابل ثلاثة مواطنين إيرانيين كانوا محتجزين في الخارج.
وتم مبادلة الأسترالية التي تحمل أيضا الجنسية البريطانية كايلي مور جيلبرت، (حكم عليها بالسجن 10 سنوات) مع ثلاثة سجناء إيرانيين في تايلاند.
ووصفت الوكالة العملية بـ "الفريدة من نوعها" بسبب مشاركة ثلاث دول فيها، وهي إيران وتايلاند وأستراليا، ولأن هذا التبادل تم في مطار طهران، حيث تم أولا إطلاق سراح ثلاثة مواطنين إيرانيين وصلوا إلى المطار لتغادر بعهدها السجينة الأسترالية.
ونوهت الوكالة إلى أن العملية تمت داخل طائرة أسترالية خاصة حيث نقلت السجناء الإيرانيين ثم أخذت الجاسوسة، على حد زعم الوكالة.
the original video was removed, so I post it here again: pic.twitter.com/suWFx7aPnn
— Hadi Nili (@HadiNili) November 25, 2020
وقال المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي: "كنت في المطار وقت التبادل لإجراء التنسيق المطلوب، وكذلك للتأكد من أن الجهود التي بذلها زملائي على مدى عام ومئات الساعات من المشاورات السياسية قد أتت بثمارها".
The moment Dr Kylie Moore-Gilbert arrives on home soil 👇🏽 @SBSNews pic.twitter.com/qtnvjRBhCf
— Pablo Viñales (@pablovinales) November 27, 2020
وأضاف عراقجي: "افتخر باستقبال المواطنين الثلاثة الأعزاء، وبعد وصول الرجال الثلاثة والتأكد من صحتهم، تم أصدار أُمر بمغادرة السجينة الأسترالية".
واعتبر عراقجي أن عملية تبادل السجناء هو أمر شائع ومقبول في الأعراف والتقاليد الدولية ولا يمس باستقلال عملية القضاء "بأي شكل من الأشكال"، خصوصا إذا تمت العملية على أساس المصلحة الوطنية.