يقول الكاتب والمحلل السياسي سركيس أبو زيد، في حديث لبرنامج «نافذة على لبنان» بهذا الصدد:
"من الواضح أن هذه التصريحات جاءت بعد زيارة البطريرك بشارة الراعي إلى الفاتيكان، واجتماعه مع قداسة البابا، ومع أركان الفاتيكان".
وأشار أبو زيد إلى أنه كان هناك خلاف في وجهات النظر بين البطريرك وبين المرجعية الكاثوليكية الأولى في العالم، لكن عندما تمت الزيارة حصل نوع من تعديل بمواقف البطريرك، لأن الفاتيكان لم يكن راضيا على كل الاتجاهات والتصريحات التي أدلى بها الراعي، فيما يخص الموقف من رئيس الجمهورية.
ولفت أبو زيد إلى أن البطريك الراعي بعد أن عاد من زيارته إلى روما، أكد دعمه لرئيس الجمهورية، رافضا دعوات بعض مؤيدي القوات اللبنانية والكتائب التي كانت تطرح موضوع استقالة رئيس الجمهورية، وإجراء انتخابات مبكرة، بعد أن تبين له الموقف الفاتيكاني المؤيد للرئيس والرافض للمواقف المتطرفة داخل الصف الماروني.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي