كان الحفل يوم السبت، عندما سُمع محمود فاروق أكشيت، المدير العام لشركة (TUSAŞ Motor Sanayii AŞ) المنتجة للمحرك، وهو يقول: "لن نسامح من يريدون تخريب الحفل"، وخاطب الفريق المسؤول عن الحفل بقوله: "قوموا بعملكم بشكل صحيح"، لتزعم وسائل إعلام أن سبب انزعاج المدير هو تعطل المحرك عند محاولة تشغيله أمام الرئيس وكبار المسؤولين.
Motor ne oldu motor? Kim sabote ediyor? Motor niye çalışmadı? Motoru ne yaptınız? Motor var mı yok mu? Sabotör kim? Cumhurbaşkanı şirket önerince iş ona nasıl veriliyor? Motor niye çalışmıyor? Çalışmayan motora töreni kim yaptırıyor? pic.twitter.com/1r5l8Cv5ds
— Tuncay ÖZKAN (@ATuncayOzkan) December 5, 2020
وبدأ الرئيس التركي يقول "هل نحن جاهزون يا سيد خلوصي؟ هل نحن جاهزون يا سيد محمود؟" دون أن يُسمع صوت تشغيل المحرك فكأنه لا يعمل، وأثيرت موجة سخرية كبيرة في حين أن هذا لم يحدث.
وسائل إعلام تركية أكدت أن سبب المشكلة هو أنه لم يتم نقل صوت المحرك للبث المباشر، وقال الفريق المسؤول عن الحفل إن "المحرك لا يعمل"، بخلاف الفيديوهات التي أكدت عمله، ما دفع مدير الشركة للتدخل.
فالمحرك كان يعمل بالفعل، لكن صوته لم يكن موصلا بالبث المباشر فلم يُسمع صوت دورانه.
وقد شاركت الشركة المصنعة فيديو من زاوية أخرى يشير إلى عمل المحرك بنجاح.
وخلال الحفل، أكد أردوغان أن "هناك من يحاولون تقويض الصناعة الدفاعية لبلادنا من خلال قضية بيع مصنع "تانك باليت" للدبابات إلى قطر".
وتابع أردوغان قائلا: "لن نتخلى أبدا عن هذا الهدف. قبل كل شيء، إنها منشأة لا تتكلف سوى 250 مليون دولار. من يقول إن هذا المصنع يكلف 20 مليار دولار لم ير مصنعا في حياته، بل لا يعرف ماذا يعني 20 مليار دولار".