القاهرة - سبوتنيك. وقال محب، عبر تويتر، "يتحتم قطع الخطوات التالية في الحوار الأفغاني داخل أفغانستان حتى يكون السلام متصلا بالواقع الذي يعيشه المجتمع الأفغاني بدلا من الظروف الخارجية"، مضيفا أن "السلام الذي يصنع بالخارج يتأثر بالعوامل الخارجية، وقد أظهرت التجربة أن مثل ذلك السلام لا يخدم مصلحة الأفغان".
وأعلن وفدا الحكومة الأفغانية وحركة طالبان أوائل الشهر الجاري أنهما اتفقا على أطر مفاوضات السلام التي انطلقت في وقت سابق بالعاصمة القطرية الدوحة، وأنهما بصدد مناقشة أجندة المحادثات، وسط ترحيب أجنبي بالإعلان باعتباره تطورا إيجابيا.
وما تزال أعمال العنف متواصلة في هذه البلاد التي مزقتها الحرب، حتى بالتزامن مع عقد محادثات سلام بين وفد من الحكومة الأفغانية وممثلين لطالبان في العاصمة القطرية الدوحة في أيلول/سبتمبر الماضي.
ويحاول مسلحو طالبان اجتياح مدن صغيرة أو أحياء بجميع أنحاء أفغانستان، وتعزيز مواقعهم، والقيام بعمليات كرّ وفرّ ضد قوات الأمن.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يناهز 6 آلاف أفغاني قتلوا وجرحوا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري رغم انطلاق مفاوضات السلام، وبينت أن هذا الرقم على الرغم من ذلك يظل أقل بنسبة 30 بالمئة من ذات الفترة الزمنية من العام الماضي.