وتشير الإحصائيات إلى أن 50 ألف شخص سيعيشون ظروف شبيهة بالمجاعة، مشيرة إلى أنه توجد حاجة عاجلة لتعاون دولي لمعالجة أزمة المجاعة في اليمن.
وفي وقت سابق، قارنت الدبلوماسية البريطانية روزي دياز، بين ما يشهده اليمن في الوقت الحالي وبين ما حدث في الحرب العالمية الأولى قبل أكثر من 100 عام، وقالت: "عندما نحن نتذكر أولئك الذين فقدوا حياتهم خلال الحرب العالمية الأولى، التي جلبت للبشرية حزنا ودمارا يعجز المرء عن وصفه، يذهب تفكيري إلى اليمنيين الذين ما زالوا يعانون من ويلات الحرب".
وتابعت: "هذه المعاناة لن تنتهي حتى يقرر طرفي النزاع تقديم تنازلات تساعد في التوصل إلى اتفاق سياسي".
وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) أواخر 2014.
أرقام مخيفة لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة عن اليمن:
— Rosie Dyasروزي دياز 🇬🇧 (@RosieDyasUK) December 16, 2020
⚠️أكثر من نصف الشعب اليمني سيعاني من الجوع.
⚠️يرجح أن 5 ملايين شخص سيعيشون على بعد خطوة واحدة من المجاعة.
⚠️ ≈50 ألف شخص سيعيشون ظروف شبيهة بالمجاعة.
توجد حاجة عاجلة لتعاون دولي لمعالجة أزمة المجاعة في #اليمن pic.twitter.com/lU0F5jFhsI
وفي المقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية وقوارب مفخخة تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.
وتشير تقارير أممية إلى أن اليمن يعاني من أزمة إنسانية كبرى، فبحسب بيانات الأمم المتحدة، سقط مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين بين قتيل وجريح، كما يحتاج نحو 22 مليون شخص، يشكلون 75 في المئة من السكان، إلى المساعدة والحماية الإنسانية.