وأضاف ويتي: أنه "على الرغم من عدم وجود دليل حالي على أن نوع الفيروس التاجي الجديد تسبب في ارتفاع معدل الوفيات أو تأثر اللقاحات، إلا أن العمل العاجل جار لتأكيد ذلك".وفقا لما نقلته وكالة"روترز".
وقال في بيان له: "لقد نبهنا منظمة الصحة العالمية ونواصل تحليل البيانات المتاحة لتحسين فهمنا".
وكان وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، قد أعلن أن العلماء حددوا "متغيرا جديدا" في جنوب إنجلترا يمكن أن يتسبب في انتشار العدوى بشكل أسرع.
وقال مدير "ويلكوم ترست" وعضو المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ "SAGE" التابعة للحكومة، جيريمي فارار، في تغريدة له على تويتر:
"الفشل في التصرف بشكل حاسم الآن، سيعني المزيد من المعاناة، يجب أن نسأل أنفسنا باستمرار هل نفعل ما يكفي، هل نتصرف بسرعة كافية".
Failing to act decisively now, will mean further suffering. We must keep asking ourselves ‘are we doing enough, are we acting quickly enough"
— Jeremy Farrar (@JeremyFarrar) December 19, 2020
كما قال المتحدث باسم الصحة في حزب العمال، جوناثان أشوورث: "اتضح منذ بضعة أيام أن الفيروس خرج عن السيطرة مرة أخرى في أجزاء من البلاد".
يذكرأن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ناقش اليوم، مع كبار وزرائه الإجراءات العاجلة التي يجب اتخاذها بعد التأكد من أن سلالة جديدة من فيروس "كورونا" يمكن أن تنتشر بسرعة أكبر وتؤدي إلى زيادة عدد الحالات.
وقال جونسون: "إنه يأمل ألا تحتاج إنجلترا إلى إغلاق ثالث بعد عيد الميلاد".
فحتى الآن، قاوم جونسون الدعوات لتغيير الخطط لتخفيف القيود لمدة خمسة أيام خلال فترة الأعياد، مما يسمح لثلاث أسر منفصلة بالاجتماع في الداخل.
وتعرف لندن وجنوب شرق إنجلترا سلسلة من القيود الإحترازية الجديدة خلال فترة عيد الميلاد لتقليل انتقال العدوى.