وكانت السلطات قد فرضت حظر نشر في التحقيقات الجارية حول مقتل إستر هورغان، (52 عاما) من سكان مستوطنة "تل منشيه" بالضفة الغربية.
وعثر على هورغان، الأحد الماضي، مقتولة وعلى جثتها آثار عنف خلال تريضها في أحراش قريبة من المستوطنة.
وتزايد الحديث عن إمكانية أن يكون الحادث على "خلفية قومية"، وسط تصاعد التوتر بين المستوطنين والفلسطينيين بالضفة الغربية على خلفية حوادث أمنية عدة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم: "تم اعتقال مشتبه في تورطه في مقتل إستر هورغان في أحراش ريحان بمنطقة شومرون (مجلس استيطاني يضم حوالي 30 مستوطنة شمالي الضفة الغربية)، في وقت سابق من الأسبوع الجاري".
وأوضحت الصحيفة: "المشتبه به فلسطيني من منطقة جنين يخضع الآن للتحقيق من قبل الشاباك (جهاز الأمن العام الإسرائيلي)، دون أن تكشف مزيد من التفاصيل حول هوية الشاب الفلسطيني وملابسات اعتقاله، إلا أنها قالت إنه وفقا لتقيم أولي عمل الفلسطيني من تلقاء نفسه، وهو ليس تابع لأية منظمة.
وأمس الأول (الثلاثاء)، أعلن الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته بالضفة الغربية، وذلك في ظل تصاعد التوترات هناك.
وقال الجيش في بيان آنذاك، بحسابه على تويتر "بعد تقييم متواصل للوضع العام، تقرر تعزيز فرقة يهودا والسامرة (تابعة للقيادة الوسطى الإسرائيلية ومسؤولة عن النشاط العسكري الإسرائيلي بالضفة) بقوات مقاتلة من أجل الحفاظ على أمن البلدات والطرق التابعة للمنطقة".
בהתאם להערכת המצב שמתקיימת בצה"ל באופן רציף, הוחלט על תגבור אוגדת יהודה ושומרון בכוחות לוחמים לצורך הגנה ביישובים ובצירים במרחב. בנוסף, הוחלט על עוצר יציאות לכוחות הלוחמים באוגדה החל מהיום
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) December 22, 2020
كما قرر الجيش "فرض حظر خروج على مقاتلي الفرقة ابتداء من اليوم"، بحسب المصدر ذاته.
وكان مستوطن إسرائيلي (16 عاما)، لقى مصرعه الإثنين الماضي بعد انقلاب سيارته عقب مطاردة الشرطة الإسرائيلية له.
والفتى أهوفيا سندك كان يرمي و4 آخرون سيارات الفلسطينيين بالحجارة على أحد الطرق الرئيسية بالضفة الغربية، قبل أن تطارده الشرطة ويلقى حتفه.
وعلى إثر ذلك، حاول مستوطنون غاضبون اقتحام إحدى نقاط الشرطة الإسرائيلية بالقدس وأصابوا أحد أفرادها بجرح في رأسه جراء إلقاء حجارة، وقاموا بمهاجمة سيارات عربية تصادف مرورها في المكان، احتجاجا على مقتل المستوطن الشاب.
כ-100 מפגינים על מותו של הנער אהוביה סנדק במרדף המשטרתי בבנימין ניסו לפרוץ למטה הארצי של המשטרה בירושלים. לטענתם, ישנה אלימות שוטרים קשה כנגד המפגינים@VeredPelman
— כאן חדשות (@kann_news) December 21, 2020
(צילום: צעירי בת עין) pic.twitter.com/duCLtgGJ63
كما قتل فتى فلسطيني (17 عاما)، برصاص الشرطة الإسرائيلية قرب المسجد الأقصى بعدما حاول إطلاق النار على نقطة أمنية تضم جنودا إسرائيليين.