وقالت الوزارة في بيان نشرته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم إنه تم تسجيل 3958 إصابة جديدة بفيروس كورونا.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن عدد الإصابات التي تم التحقق منها وصلت الى 393036 منها 33808 إصابة نشطة.
وأوضحت أن من يرقد في المستشفيات الإسرائيلية بسبب فيروس كورونا وصل عددهم إلى 926 مريضا، منهم 506 حالات حرجة، إضافة الى 128 حالة تحت أجهزة التنفس.
وأكدت أن الحصيلة الإجمالية للوفيات قد بلغت 3171، لافتة إلى أنه قد تم أمس الخميس إجراء 96590 اختبارا، ووجد أن 4.1% منها إيجابي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال مساء الخميس، "دعوني أقول لكم إن الدمج ما بين حملة التطعيمات الهائلة من جهة، والإغلاق القصير والسريع من جهة أخرى يسمح لنا بالخروج من أزمة كورونا، حيث سنصبح على الأرجح الدولة الأولى التي تخرج من تلك الأزمة".
وأكد أن هذا الخروج سيكون "بعد عدة أسابيع" معتبرا هذا الخروج "يشكل بشرى سارة للغاية".
تصريحات نتنياهو جاءت بعد ساعات من إعلانه ان إسرائيل ستفرض العزل العام على مستوى البلاد لثالث مرة، لمكافحة الزيادة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا.
وشدد نتنياهو قائلا: "إننا نجعل إسرائيل بطلة العالم في مجال التطعيمات حيث قمنا أمس بتطعيم 65 ألف مواطن، وبحلول نهاية الأسبوع القادم آمل بأننا سنبلغ وتيرة 100 ألف تطعيم يوميا".
وقال: "بعد أن أجريت مشاورات اليوم مع وزير الصحة ووزير التربية والتعليم قررنا أن الدوام الدراسي في رياض الأطفال، والصفوف الأولى حتى الرابعة والصفين الحادي عشر والثاني عشر سيستمر كالمعتاد، وقمنا بذلك أولا كي لا يخسر الطلاب أيام الدراسة، وثانيا للتسهيل على الوالدين أيضا".
يكر أن الإجراءات الجديدة في إسرائيل ستشمل إغلاق المتاجر والحد من حركة وسائل النقل العام، وستشمل أيضا إغلاقا جزئيا للمدارس ومنع الابتعاد عن المنازل لمسافة تتجاوز الكيلومتر، باستثناء الذهاب إلى أماكن العمل التي ستظل مفتوحة وشراء السلع الأساسية.
جدير بالذكر أن وزارة الصحة الإسرائيلية كانت قد أكدت أن التجمعات للصلاة بمناسبة عيد الميلاد في المنازل والكنائس ستقتصر على عشرة أشخاص بحد أقصى في الأماكن المغلقة، و100 في المناطق المفتوحة.
وكانت وزارة المالية الإسرائيلية قد أكدت في أعقاب الإعلان عن الإغلاق أن الإغلاق الذي سيبدأ الأحد القادم سيكلف اسرائيل ثلاثة مليارات شيكل أسبوعيا.
