https://sputnikarabic.ae/20210106/الرسام-بسام-كمال-موهبة-سورية-تحت-جسر-في-بيروت-فيديو-1047724036.html
الرسام بسام كمال... موهبة سورية تحت جسر في بيروت... فيديو
الرسام بسام كمال... موهبة سورية تحت جسر في بيروت... فيديو
سبوتنيك عربي
من المتعارف عليه أن الرّسام بحاجة إلى الكثير من الهدوء والتركيز لكي يستطيع إتمام عمله بإتقان، إلا أن الرسام السوري الخمسيني بسام كمال، اختار العمل تحت جسر... 06.01.2021, سبوتنيك عربي
2021-01-06T22:12+0000
2021-01-06T22:12+0000
2021-11-24T12:28+0000
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/01/06/1047723897_10:0:1920:1080_1920x0_80_0_0_11fce554191099477b3b2e3ae182c7d6.jpg
أخبار لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/01/06/1047723897_194:0:1912:1080_1920x0_80_0_0_a33088a1bfb66896d43f80db63310e58.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, ثقافة, أخبار لبنان
العالم العربي, الأخبار, ثقافة, أخبار لبنان
الرسام بسام كمال... موهبة سورية تحت جسر في بيروت... فيديو
22:12 GMT 06.01.2021 (تم التحديث: 12:28 GMT 24.11.2021) من المتعارف عليه أن الرّسام بحاجة إلى الكثير من الهدوء والتركيز لكي يستطيع إتمام عمله بإتقان، إلا أن الرسام السوري الخمسيني بسام كمال، اختار العمل تحت جسر "الكولا" في بيروت، الذي يقع في منطقة مكتظة بالسيارات والضوضاء.
لقد بدأ بسام الرسم منذ أن كان في الخامسة من عمره، وعمل على تطويرها مع مرور الزمن، ومنذ سبع سنوات قدم من محافظة السويداء في سوريا إلى لبنان مع عائلته، للعمل في طلاء المنازل، إلى أن قرر بعد حين أن يستغل موهبته في رسم الوجوه وينطلق في رحلة العمل الخاصة به.
يقول بسام "بدأت بممارسة رسم الوجوه على رصيف الواجهة البحرية لمدينة بيروت والعمل كان جيداً، ومع حلول فصل الشتاء واجهت عائق عدم وجود سقف يحميني وأدواتي من المطر، لذلك قررت الانتقال للعمل تحت جسر الكولا، كونه قريب من منزلي ويحميني من الشمس والمطر على حد سواء".
وعن الضوضاء التي تحيط به، يقول "إن الجو العام للمكان كان مزعجا ويشكل صعوبة على تركيزي إلا أنني اعتدت الآن على العمل وسط زحمة الناس والسيارات".
ويشير إلى أنه على مدى سبع سنوات، رسم بضع آلاف من اللوحات، فالزبائن تقصده عدة مرات للمزيد من الرسومات.
ويختم بسام بالقول "أهم شيء بالنسبة لي هو العمل بإخلاص، فأنا أرسم اللوحة للزبون كأنني أرسمها لي، بل وأعمل على إظهار كل موهبتي في الرسمة التي تبدو أحيانا جميلة أكثر من الصورة".