وجرت المناورات التي حملت عنوان "الحزم 2021"، يومي الأحد والاثنين، بإشراف الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.
وعلى مدى نحو ربع ساعة بث التلفزيون الجزائري مشاهد من المناورات التي استخدمت فيها الذخيرة الحية، والنسخة الأحدث من صاروخ كورنيت الروسي المضاد للدبابات.
كما شارك مدفع "شيلكا" الروسي الذاتي الحركة، والمضاد للطائرات في المناورات وتمكن من إصابة الأهداف بدقة عالية.
#الجيش_الجزائري استعرض أحدث نسخة من صاروخ "كورنيت" الروسي المضادّ للدبّابات#مناورات_عسكرية#الجزائر#الحزم_2021#الميادين_Go
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 19, 2021
pic.twitter.com/Td2BP9zYdd
ولدبابة "تي 90 إس" نصيبها من المشاركة هذه المناورات والتي تعتبر أذكى الدبابات من سلسلة "تي"، حيث تم تطويرها من عدة نواحي، منها القوة النارية والسرعة والتنقل والحماية .
كما شاركت المروحيات القتالية الروسية من طراز "مي-28إن إم" بتوفير الغطاء الجوي للقوات.
الجيش الجزائري نفذ مناورات عسكرية بالحدود الجنوبية الغربية بعنوان "الحزم 2021" شاركت فيها مختلف القوات البرية والجوية
— العين الإخبارية (@alain_4u) January 18, 2021
رابط الخبر | https://t.co/WABM1yqjAp#الجزائر #عينك_على_العالم pic.twitter.com/AaLi3INbjY
وتندرج المناورات في إطار تقييم المرحلة الأولى لبرنامج التحضير القتالي، لسنة 2020-2021، وفق بيان وزارة الدفاع الجزائرية.
أيضا فإن من أهدافه تدريب القادة على قيادة العمليات وتطوير معارفهم في التخطيط والتحضير والتنظيم والتنفيذ، ووضعهم في جو المعركة الحقيقية.
يذكر أن مجلة "أرميسكي ستاندرات" أشارت، في وقت سابق، إلى أن الجزائر تمكنت بهدوء من إنشاء أقوى جيش في المنطقة خلال 20 عامًا فقط، بترسانته التكنولوجيا الروسية بشكل أساسي، وذلك في سياق تحليل مجلة "أرميسكي ستاندرات" للتسليح والفعالية القتالية للقوات المسلحة الجزائرية.
وأقامت الجزائر صداقة مع الاتحاد السوفييتي في الستينيات بعد حصولها على الاستقلال عن فرنسا. وفي أوائل العقد الأول من القرن الحالي، عندما بدأت البلاد في التعافي من حرب أهلية مطولة، بدأت جولة جديدة في العلاقات بين الدول.