وقالت صحيفة "التغيير" إن الجيش أغلق جميع الطرق المؤدية إلى مقر القيادة العامة للقوات المسلحة.
وأشارت إلى أن مجموعات شهيرة على تطبيق "فيسبوك" مختصة بحركة المرور والنقل، نشرت نبأ الإغلاق وطالبت أصحاب السيارات اتخاذ طرق بديلة.
ويتسبب إغلاق شوارع القيادة العامة في زحام واختناق مروي، وذلك لأن مقر القيادة يقع في وسط العاصمة السودانية، في موقع يربط بين مدنها الثلاثة "الخرطوم، وبحري، وأم درمان".
ولم تعلن القيادة العامة للقوات المسلحة أسباب إغلاق الشوارع المحيطة، إلا أن القوات المسلحة اعتادت إقامة طوق أمني وذلك لمنع وصول المحتجين إلى البوابات الرئيسة لمقر القيادة.
ويشهد بعض أحياء العاصمة السودانية منذ أيام احتجاجات متفرقة، تتضمن سد الطرقات وإحراق الإطارات، وتتخللها هتافات تندد بارتفاع الأسعار وغلاء وندرة السلع، وسوء الأوضاع الأمنية، وفشل أجهزة بسط الأمن في التصدي لحالة الفوضى الأمنية التي أصبحت مظهرا من مظاهر الحياة في الخرطوم.
وفرضت الحكومة الاتحادية زيادات جديدة على أسعار الخبز، والكهرباء، والوقود، وغاز الطهي، في ظل ندرة حادة لتلك المواد في المحال التجارية، وتشهد المخابز ومحطات الوقود طوابير طويلة، ويقضي طالبو الحاجات الساعات بانتظار الحصول عليها.