ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، بيان الحزب الذي أوضح فيه أن "الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة طرابلس واتخذت منحى خطيرا، تستدعى وقفة جادة من جميع القوى والفاعليات السياسية في المدينة، وفي طليعتهم أبناء طرابلس الشرفاء الذين آلمهم إحراق بلدية طرابلس والمحكمة الشرعية وغيرها من أعمال الشغب التي لم تشوه تاريخ المدينة وحسب إنما وجهت طعنة غادرة لإنجازات ثوارها على مدى المرحلة الماضية".
وأشار إلى أن "طرابلس التي بقيت طوال العقود الماضية عصية على العابثين بأمنها والعاملين على مصادرة إرادة أبنائها وتشويه وجهها الحضاري اللبناني العروبي والإنساني، تحمل السلطة بكل أطرافها، كل تدهور امني وانهيار اقتصادي".
وفي وقت سابق، أفادت شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي اللبنانية بأنه من المنتظر أن يتم تفجير 3 قنابل يدوية حربية، أُلقيت على عناصر قوى الأمن في باحة سرايا طرابلس، خلال اليومين الماضيين.
ونقلت صحيفة "النهار" اللبنانية بيانا قالت فيه الشعبة، إنه "قُرابة الساعة 14:30 من تاريخ اليوم 29-1-2021، سيقوم أحد خبراء فرع الحماية والتّدخل في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بتفجير 3 قنابل يدوية حربية، أُلقيت على عناصر قوى الأمن في باحة سرايا طرابلس، خلال اليومين الماضيّين، ولم تنفجر. ومن المتوقع أن يُسمع في المكان ومحيطه أصوات انفجارات متعدّدة".
وطلبت المديرية من المواطنين أخذ العلم وعدم الاقتراب من المكان المذكور حفاظاً على سلامتهم.