وتطرق الجانبان إلى مستجدات جائحة "كوفيد-19" في البلدين والعالم، والجهود المبذولة للسيطرة عليها واحتواء آثارها.
وتبادلا وجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع ومستجدات القضايا الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، مؤكدين توافق الرؤى حول أهمية احتواء التوترات ووقف التصعيد في القارة الإفريقية وتعزيز سبل السلام والاستقرار فيها.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية، أكد ابن زايد على دعم دولة الإمارات للحوار والحلول السياسية لمختلف القضايا في المنطقة، بما يصب في مصلحة السلام والتنمية لشعوبها وشعوب العالم.
كما أعرب البرهان عن شكره وتقديره للدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات للسودان على جميع الأصعدة.
وتعد الإمارات أحد أكبر الداعمين للنظام السياسي الجديد في السودان ما بعد سقوط نظام الرئيس عمر البشير في أبريل/نيسان 2019 إثر احتجاجات شعبية منددة بالوضع الاقتصادي والمعيشي.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قالت الإمارات إنها قدمت خلال الفترة الأخيرة مساعدات بقيمة 556.5 مليون دولار للسودان في إطار حزمة المساعدات التي أقرتها للخرطوم والبالغة 1.5 مليار دولار.
وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام الإماراتية، فإن تلك المساعدات مخصصة لتلبية احتياجات السودان من السلع الأساسية، بالإضافة إلى تحقيق الاستقرار المالي الاقتصادي الذي تسعى إليه الحكومة السودانية.
ومؤخرا تحدثت العديد من التقارير الإعلامية عن وساطة إماراتية في أزمة سط النهضة بين كل من إثيوبيا من جهة ومصر والسودان من جهة أخرى.
