و قال الموقع المذكور إن "مهمة مسبار الأمل قد تكون الأهم بين المهام الفضائية الحالية التي تستهدف الكوكب الأحمر وستسهم، إلى جانب تحقيق أهدافها العلمية التي تفيد المجتمع العلمي العالمي في تمكين الشباب والشابات، وتعزيز الاهتمام بتخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتكريس رسالة الأمل بالمستقبل في العالم العربي، وتعزيز التعاون بين الأمم و الشعوب".
ونوه "سي نت" إلى تزامن وصول مسبار الأمل مع اليوبيل الذهبي لتأسيس اتحاد دولة الإمارات منذ خمسين عاماً، واعتبر إنجاز المسبار الذي بدأ العمل به عام 2014 مثال يحتذى للدولة الفتية.
و سلط المقال الضوء على الزخم الكبير الذي أحدثه مشروع مسبار الأمل في التعاون العلمي والبحثي والأكاديمي على المستوى الدولي، من خلال الشراكات النوعية مع جامعات ومعاهد عالمية متخصصة ووكالات دولية عريقة في مجال صناعة الفضاء.
وأكد "سي نت" في ختام مقاله أن هدف الوصول إلى كوكب المريخ يشكل في عالم اليوم ميداناً للتعاون العلمي بدل التنافس بين الدول، لما فيه من استكشاف لأسرار الكوكب الأحمر وما بعده في الفضاء العميق من أجل مستقبل أفضل للإنسان.