وأضاف أنه في الوقت الذي يتوجب على المملكة المتحدة العمل للحفاظ على علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي فإن آفاقها المستقبلية ستكون مرتكزة على قدرتها في جذب رأس المال العالمي إليها باعتبار الصناعة المالية هي الركيزة الأساسية بالنسبة لاقتصادها، بحسب ما ذكرت صحيفة "bloomberg" الأمريكية.
وفي الحديث بين ستالي أن قدرة لندن على اتباع أسلوب اقتصادي خاص بها سيمكنها من التنافس مع المراكز المالية الآسيوية والأمريكية لا سيما بعد خروج المملكة المتحدة.
وقال ستالي أنه بعد خروج المملكة المتحدة ستذهب العديد من وظائف البنك إلى أوروبا ولكن مع ذلك يبقى المركز الرئيس بالنسبة لباركليز لندن.
كم أكد في حديثه على ضرورة التنظيم ودوره في حماية الصناعة المالية وتأمينه لعامل الأمان والحماية للبنك، إضافة للدور الذي حققه في اختيار الحل الأفضل للحفاظ على القدرة التنافسية للندن كمركز مالي عالمي.
