كين يعود ويساعد توتنهام على العودة إلى طريق الانتصارات

وعاد مهاجم إنجلترا بشكل أسرع من المتوقع، بعدما غاب عن آخر مباراتين بسبب إصابة في الكاحل، ونجح في هز الشباك.

وبعد إهدار أكثر من فرصة قبل الاستراحة، سجل كين الهدف في الدقيقة 54 ليتقاسم المركز الثاني في قائمة هدافي توتنهام عبر تاريخه إلى جانب بوبي سميث برصيد 208 أهداف.

وبعد أربع دقائق، أضاف سون هيونج-مين الهدف الثاني لتوتنهام بعد مجهود كبير من زميله لوكاس مورا.

وتقدم توتنهام إلى المركز السابع برصيد 36 نقطة من 22 مباراة وبفارق الأهداف عن تشيلسي الذي يواجه شيفيلد يونايتد اليوم.

ويحتل بروميتش، بقيادة المدرب سام ألاردايس، المركز 19 وقبل الأخير برصيد 12 نقطة من 23 مباراة وبفارق 11 نقطة عن بيرنلي صاحب المركز 17 وتبدو مهمته صعبة في النجاة من الهبوط.

وسجل كل من كين وسون 13 هدفا في الدوري هذا الموسم وأظهرا مجددا أهميتهما لتوتنهام.

وحين استبدل كين بين الشوطين في الهزيمة أمام ليفربول ثارت مخاوف من أن يغيب المهاجم لفترة طويلة وتعمقت مشاكل توتنهام بالخسارة أمام تشيلسي في منتصف الأسبوع.

لكن عودة كين منحت توتنهام دفعة معنوية هائلة ليسيطر الفريق على اللقاء اليوم رغم أنه كان ضد منافس متعثر لينعش آمال توتنهام في دخول المربع الذهبي.

وقال سون "بعد نتيجتين مخيبتين كان من المهم العودة إلى طريق الانتصارات. وفقا لـ "رويترز".

"هاري واحد من أفضل المهاجمين في العالم وافتقدناه حتى ولو كان غيابه لمباراتين فقط وأنا سعيد بعودته للتسجيل. كنت أفتقده كثيرا".

ولم يستغرق كين طويلا لاستعادة خطورته.

وحصل على فرصتين متتاليتين في الشوط الأول لكن على غير العادة أخفق في هز الشباك منهما.

واختبر حارس وست بروميتش سام جونستون بتسديدة قوية من تمريرة مورا.

لكن مع أول فرصة له في الشوط الثاني لم يرتكب كين أي خطأ. ومرر بيير-إيميل هويبرج الكرة بين دفاع وست بروميتش ليقابلها كين في الشباك.

ولعب توتنهام بسلاسة من بعدها وضاعف الغلة حين ركض مورا من منتصف الملعب ولعب الكرة لسون الذي سدد بقدمه اليمنى في مرمى جونستون.

وسجل مباي دياني لاعب وست بروميتش هدفا بضربة رأس ألغاه الحكم بسبب التسلل كان سيعقد موقف توتنهام لكن فريق المدرب جوزيه مورينيو نجح في الفوز بسهولة.

وقال مورينيو "كين لاعب استثنائي لكن اليوم أظهرنا للجميع روح الفريق الذي كان متعطشا للرد بعد نتائج سيئة".