ويفترض أن يبدأ الناتو هجومه المحتمل بقصف جوي مكثف تنفذه الصواريخ والطائرات دون طيار وقاذفات القنابل خلال ساعتين.
ومن أجل إحباط العملية الهجومة المحتملة التي تجري على الأرض وفي البحر وفي الجو والفضاء وفي المجال الإلكروني اقترح د. فلاديلين ستوتشينسكي وميخائيل كورولكوف في مقالهما الصحفي:
"أن تبادر قوات الطرف المدافع الجوية عندما يبدأ الطرف المهاجم القصف الجوي، بتوجيه ضربة احترازية تلحق خسائر لا تعوض بالمعتدي، باستخدام الطائرات والمروحيات والصواريخ الجوالة (كروز) والبالستية والطائرات دون طيار".
وأشارا إلى أن القوات الجوية الروسية تملك وسائل قادرة على إلحاق خسائر لا تعوض بالمعتدي مثل صواريخ "كينجال" الفائقة السرعة التي تتسلح بها في المرحلة الراهنة طائرت "ميغ-31".
ولكي يتم صد العدوان يجب أن يقوم الطرف المدافع بتوجيه الضربة الاحترازية باستخدام جميع أنواع السلاح، ويرد بخطوتين على خطوة المعتدي. ونوه العالمان إلى إن من شأن إحباط خطة العدوان في بداية تنفيذها أن يجبر قيادة الحلف المعتدي على وقف تنفيذها والتخلي عنها.
وما فتئت روسيا تعبر في الأعوام القليلة الماضية عن قلقها من نشاط الناتو عند حدودها الغربية، مؤكدة ردا على مزاعم كبح "العدوان الروسي" أنها لا تشكل خطرا على أحد، ولكنها لن تتغافل عن خطوات تشكل خطرا على مصالحها.
