فإلى جانب استحقاق توحيد الجيش والمؤسسات الأمنية في البلاد، ودور الأمم المتحدة والقوى الكبرى والإقليمية في دعم الحكومة الجديدة، إلى جانب وقف إطلاق النار وإخراج المليشيات والقوات الأجنبية من البلاد، يبقى ملف العلاقات الخارجية واحدا من أكثر المسائل التي ستواجه الحكومة الجديدة تعقيداً.
وتطرح مخاوف بشأن ما إذا تصادم المصالح بين القوى الخارجية سيعرقل برنامج عمل السلطة الجديدة، لا سيما مع وجود مرتزقة وقوات أجنبية على الأراضي الليبية.
الإعلامي المختص في الشان الليبي، عبد الخكيم معتوق، رأى أن "الوعاء الزمني الذي حددته الأمم المتحدة لخروج القوات الأجنبية من ليبيا لا يكفي، ولم يتم الإلتزام به، ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى إختلال في علاقات ليبيا بالمحيط الإقليمي والعالم".
وأوضح أن المشكلة الحقيقية التي تواجعع الليبيين ليست الخلافات بين القوى السياسية، بل في القوات الأجنبية، التي يمس تواجدها ليس الأمن القومي الليبي وحسب، بل وأمن ومصالح الدول الجارة.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.