وكانت وكالة الأناضول التركية الرسمية أعلنت أن الرئيس التركي أطلق اسم "الحاج بكتاش ولي" على عام 2021، تكريما للشخصية الصوفية البارزة.
Cumhurbaşkanı Erdoğan'dan 2021 yılının 'Hacı Bektaş Veli Yılı' olarak kutlanmasına ilişkin genelge https://t.co/Aidy53lEq2 pic.twitter.com/00MXmr7jmi
— ANADOLU AJANSI (@anadoluajansi) February 12, 2021
والحاج بكتاش ولي من أكبر المتصوفين، وكان من أبرز الفلاسفة، وهو من أتباع علي بن أبي طالب، ابن عم النبي محمد.
وغرد منئر آل الشيخ عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر": "في تسمية أردوغان 2021 الحاج بكتاش ولي تأكيد على أن اردوغان وخامنئي يشتركان في الحقد على العرب من بابين باب العرق وباب العقيدة!".
في تسمية #اردوغان 2021 #الحاج_بكتاش_ولي تأكيد على أن اردوغان وخامنئي يشتركان في الحقد على العرب من بابين باب العرق وباب العقيدة!
— منذر آل الشيخ مبارك (@monther72) February 12, 2021
أقول للعرب الذين يقاتلون تحت راية ايران أو راية #تركيا في كل من سوريا و #ليبيا واليمن والعراق أنكم إن قاتلتم تحت راية تركية فالمصلحة فارسية والعكس صحيح pic.twitter.com/UtRDn2OqtG
وتابع: "أقول للعرب الذين يقاتلون تحت راية إيران أو راية تركيا في كل من سوريا وليبيا واليمن والعراق أنكم إن قاتلتم تحت راية تركية فالمصلحة فارسية والعكس صحيح".
فيما اعتبر الكاتب الصحفي، خالد الزعتر عبر حسابه على "تويتر" أن " تسمية أردوغان للعام 2021 باسم الحاج بكتاش ولي يؤكد المؤكد بأن إيران وتركيا وجهان لعملة واحدة، المضحك انه كان الإخوانجية ومخلفات الصحوة ينادون في وقت سابق بالتحالف مع تركيا في مواجهة إيران".
تسمية أردوغان للعام 2021 بإسم #الحاج_بكتاش_ولي يؤكد المؤكد بأن إيران و #تركيا وجهان لعملة واحدة ، المضحك انه كان الإخوانجية ومخلفات الصحوة ينادون في وقت سابق بالتحالف مع تركيا في مواجهة إيران ،
— خالد الزعتر (@khzaatar) February 13, 2021
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صرح الشهر الماضي إنه يمكن تحويل 2021 إلى عام النجاحات في العلاقات التركية الأوروبية، داعيا إلى جعل منطقة شرقي البحر المتوسط إلى "بحيرة للتعاون" وليس "ساحة للتنافس"، على حد قوله.
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال أردوغان إنه يأمل بفتح صفحة جديدة من العلاقات مع الولايات المتحدة وأوروبا خلال العام الجديد 2021، متمنيا أن يظهر الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن اهتماما بالعلاقة بين واشنطن وأنقرة.
وأعرب أردوغان حينها عن أمنياته في أن يتخلص الاتحاد الأوروبي في أقرب فرصة من "العمى الاستراتيجي" الذي يبعده عن تركيا.