برايوت كشف عن الخطاب بالقول: إنه "يتضمن طلبا بالمساعدة لتحقيق الديموقراطية".
وتابع، "تايلاند تدعم العملية الديمقراطية. الباقي متروك له بشأن كيفية المضي قدما".
وأطاح برايوت برئيس وزراء منتخب عام 2014 وظل في منصبه بعد انتخابات أجريت في 2019 وقال منافسوه إنها معيبة بشدة. وقال للصحفيين في بانكوك إنه طالما ساند الديمقراطية في ميانمار.
وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية تاني سانجرات لرويترز للتعبير عن رفضه لما ورد في قصة الأربعاء بأن الانتخابات كانت "معيبة بشدة" وقال "هذا الادعاء باطل ولا أساس له".
وأضاف أن الانتخابات العامة في تايلاند أجريت بشكل سلمي بموجب دستور تمت الموافقة عليه من خلال استفتاء وأنه لم تكن هناك مقاطعة للتصويت وأن برايوت تمكن من الحصول على أغلبية لائتلافه في مجلسي البرلمان.
ووصف مراقبون مستقلون من الشبكة الآسيوية للانتخابات الحرة انتخابات تايلاند بأنها "حرة إلى حد ما وغير نزيهة" قائلين إنها "ليست عملية ديمقراطية حقيقية".
وأطاح جيش ميانمار تحت قيادة مين أونج هلاينغ بالزعيمة المدنية المنتخبة أونج سان سو تشي في أول فبراير/شباط واحتجزها بدعوى تزوير انتخابات أجريت العام الماضي وفاز فيها حزب سو تشي بأغلبية ساحقة. ونفت مفوضية الانتخابات مزاعم الجيش.