فيما ذكرت وسائل إعلام محلية، بأن موظفين اثنين في القاعدة أحدهما عراقي والثاني لم تتبين جنسيته أصيبا بجروح جراء القصف.
فهل يضع تكرار القصف الحكومة العراقية في حرج أمام المجتمع الدولي؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور أمير الساعدي:
"بدأ موقف الحكومة العراقية يسير نحو التعقيد بعد الوعود التي أطلقتها بضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة، وقد لا يكون هذا القصف صادر من فصائل مسلحة، كونه يضر بجميع الأطراف سواء العراق أو إيران أو المجتمع الدولي".
وتابع الساعدي بالقول: "قد تكون هذه العملية عبارة عن ردة فعل تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا) على عملية قتل والي شمال بغداد، بواسطة طائرات إف 16 العراقية في منطقة الطارمية، علما أن قاعدة بلد المستهدفة هي من تحتضن هذه الطائرات العراقية".
وأضاف الساعدي قائلاً: "قد يعجل هذا القصف في عملية استخدام القوة الصلبة من قبل إدارة بايدن، عبر عقوبات أو ضربات لفصائل داخل الحدود السورية ترتبط بالفصائل المتواجدة في العراق، كي تبرهن واشنطن أنها قادرة على الرد بالمثل، في حال ما إذا ثبت أن من يقف وراء القصف فصائل مسلحة عراقية".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق
إعداد وتقديم: ضياء حسون