وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها، إن سوليفان، أجرى اتصالا هاتفيا مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن، مؤكدة أنه تم "استعراض علاقات التعاون الثنائي وعدد من القضايا الإقليمية لا سيما العراق وإيران وأفغانستان"، دون مزيد من التفاصيل.
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يتلقى اتصالا هاتفيا من مستشار الأمن القومي الأمريكيhttps://t.co/bWOBZrI6n3#وزارة_الخارجية_قطر pic.twitter.com/u220ilqva0
— وزارة الخارجية - قطر (@MofaQatar_AR) February 23, 2021
وكان مسؤولون قطريون أعلنوا عن محاولة الدوحة لتسهيل الحوار بين الولايات المتحدة وإيران.
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن المسؤولين القطريين، قولهم إن "الدوحة تحاول تسهيل الحوار بين الولايات المتحدة وإيران، وتدعو الجانبين إلى العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 وتخفيف التوترات".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أنه "على عكس عام 2012، يعرف الكثيرون في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن نظراءهم الإيرانيين وكيفية الاتصال بهم، لذلك قد لا تكون التسهيلات القطرية ضرورية".
وأكد "أكسيوس" أن "سلطنة عمان كانت هي من لعب هذا الدور بين عامي 2012- 2013، وسهلت المحادثات السرية بين طهران وواشنطن، التي مهدت الطريق للاتفاق النووي لعام 2015"، موضحا أن القطريين يريدون أن يلعبوا هذا الدور هذه المرة.
كما قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأسبوع الماضي، إن بلاده تعمل على تقريب وجهات النظر بين الولايات المتحدة وإيران وخفض التصعيد بينهما.