وكشفت مجلة "ناشيونال إنترست" عن قلق الغرب عامة وحلف الناتو خاصة من "ازدياد نشاط القوات الجوية الروسية في منطقة بحر البلطيق".
وبرز ذلك من خلال اقتراب مقاتلة "سو-27" من مجموعة قاذفات القنابل الأمريكية "بي-52"، حين كانت بصدد التقاط صورها لنفسها فوق بحر البلطيق قبل أعوام. ومنعت المقاتلة الروسية بذلك الغرب من وضع الشريط المصور لطائراته الحربية.
وحاولت مقاتلة بولندية من طراز "إف-16" في عام 2017، اعتراض إحدى طائرات النقل الروسية التي استقلها وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو. وتصدت لها مقاتلتان روسيتان من طراز "سو-27". وبعد أيام اعترضت مقاتلة "سو-27" طائرة التجسس الأمريكية RC-135. ورأى البنتاغون أن المقاتلة الروسية اقتربت من الطائرة الأمريكية بشكل مخيف حتى أنه (البنتاغون) اضطر إلى تقديم الشكوى الرسمية.
يُذكر أن حلف الناتو ما فتئ يواجه حوادث اعتراض طائراته في الشرق منذ عام 2014، عندما تفجرت أزمة في أوكرانيا عقب وصول الموالين للغرب إلى السلطة فيها.