توقف تطوير حقل أفروديت للغاز في المياه القبرصية لأن جزءا صغيرا منه يمتد إلى المنطقة البحرية لإسرائيل وحقل غاز آخر هناك. تم اكتشاف الحقل القبرصي لأول مرة في عام 2011، ويحتوي على ما يقدر بنحو 4.1 تريليون قدم مكعب من الغاز.
وقالت بيليدز إنها اتفقت مع نظيرها الإسرائيلي يوفال شتاينتس على إطار عمل لحل المشكلة، وسيتم نقل المبادئ التوجيهية إلى الشركات المشاركة في المشروع، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
وصرحت بيليدز للصحفيين على خلفية زيارة شتاينتس، لتوقيع مذكرة تفاهم بشأن مشروع آخر، بأن "إطار العمل سيتم تحديده في رسالة مشتركة يتم إعدادها. كلانا مرتاح للغاية لأننا الآن وصلنا إلى هذه المرحلة بعد تسع سنوات من المناقشة".
وقال شتاينتس إن هناك فرصة عادلة للتوصل إلى حل نهائي، مضيفا: "لا شيء مؤكد، لكن هناك فرصة جيدة أن يقودنا هذا إلى حل لهذه العقبة الصغيرة والمهمة في العلاقات والتعاون الرائع بين قبرص وإسرائيل في مجال الطاقة وفي العديد من القضايا الأخرى".
وقعت قبرص في عام 2019 امتيازا لمدة 25 عاما مع شركات "نوبل إنرجي" و"شل" و"ديليك دريلينج" لاستغلال حقل أفروديت. لكن إسرائيل طالبت بالتوصل إلى اتفاق قبل بدء العمل لأن جزءا من الحقل يتداخل مع الجانب الإسرائيلي.